سياسية
انتصار صغيرون: وضع التعليم العالي كارثيٌّ ويحتاج لمُعالجات وجهد مجتمعي
وصفت وزيرة التعليم العالي انتصار صغيرون، الوضع في التعليم العالي بأنّه قاتمٌ ويحتاج لمُعالجات ومُراجعات وجلسات للتوافُق حول الحلول المُمكنة.
وأكدت الوزيرة في تصريح لـــ(الصيحة)، أنّ التعليم العالي يحتاج إلى جهدٍ شعبي مُجتمعي، وقالت إنّ هنالك اتّجاهاً لإجازة قانون اعتماد تقويم التعليم العالي بوزارة العدل، واستبعدت اتّجاههم لإغلاق الجامعات التي تُعاني من مشاكل، لكنها تستبعد من التقويم، ووصفت الوزيرة بعد زياراتها لمُؤسّسات التعليم العالي والجامعات الحكومية والخاصّة ومعاهد ومراكز بحثية، الوضع بأنّه كارثيٌّ ويحتاج لمُعالجات باشتراك الجميع، وقالت إنّ الأمر مسؤولية مُشتركة لتجويد أداء الجامعات السودانية، وتساءلت “على مَن تقع مسؤولية التعليم العالي؟”.
الخرطوم: فاطمة علي
صحيفة الصيحة
طارت السكره بعد اسلوب الكنس
الان الحقيقة ظهرت عجز في الموازنة وعجز في التعليم والصحة وفي التجارة وفي مفاوضات السلام وفي كل شي . وانكشف عيوب القحاطة بأنهم .. تقدر تقول عليهم بهايم وأشد.
وثم ماذا بعد هذا.
اطلاق الکلام الذی دا یضر السودانین جمیعا انتوا جیتو لی شنو یا اما تصلحوا وفی صمت او اترکوا الامور تمشی ذی ما کان لاضرر ولاضرار. لانه الدول الاخری لو سمعت ذلک تأخذ موقف من شهاداتنا الجامعیه ارحمونا یاناس حط.
اول حاجة يا وزيرة التعليم العالي لو انتي قدر المسؤولية تطلعي لينا الجامعات اللمتا الانقاذ في العاصمة دي في كل شارع بقى في جامعة وكترة الجامعات امر محمود لكن يجب ان توضع في المكان المناسب وهو توزيعها في الاقاليم فالاقاليم هي مكان الانتاج الذي تعتمد عليه البلاد وتجميع الجامعات داخل العاصمة يؤدي الى زيادة الكثافة السكانية وهجرة السكان من الريف والاقاليم الى العاصمة وبالتالي ترك مزارعهم وحيواناتهم وترك عمليتهم الانتاجية والمتخرجين من هذه الجامعات لن يرجعوا الى الاقاليم مرة اخرى لانهم تعودوا على العاصمة وهذا اضر ضررا بليغا بالاقتصاد السوداني وسيؤدي في المستقبل الى مزيد من الدمار لاقتصاد البلاد .
اول شعار يجب ان ترفعيه هو الجامعات الى الاقاليم الى اليمين دور
أنت الوزيرة المسؤولة ، ومسؤوليتك هي رعاية التعليم وٱصلاحه إذا كنت ترين أنه يحتاج إلى إصلاح !او انه كما تصفين ، وليس ( الجقلبة ) والتشكي إلى الغير ! لمن تشكون أيتها الوزيرة ؟ أصلحي بصمت والكلام واللت والعجن غير المنتج لا يصلح ! كل جامعات الدنيا نشأت صغيرة ساذجة ثم نمت وكبرت وجودت أداءها ثم انطلقت ! جامعة الخرطوم ( مدرسة المبشر )التي لا ترين غيرها ، عندما أنشأها الٱنقليز 1902م تخليداً لذكرى غردون الذي قتله أنصار المهدي 1885م وكان اسمها ( كلية غردون التذكارية Gordon memorial college )كانت تقبل طلاب المرحلة الابتدائية وعندما تخرج فبها الزعيم الأزهري وزملاؤه أواخر العشرينات كانت في مستوى الثانوي ، وقد عاد إليها الأزهري مدرسا العام 1932م بعد أن نال بكالوريوس الرياضيات من الجامعة الأمريكية ببيروت !! ولم تسمّ جامعة ٱلا في أواىل الخمسينيات !! ولذلك فٱن هذه الجامعات لو كانت في طور الأجنة فهي تحتاج إلى الرعاية والحماية والدعم ، لا إلى الشتائم وإشانة السمعة والتنديد لمجرد أنها نتيجة لثورة التعليم العالي في أول التسعينات وما بعدها ! وذلك لحاجة في نفسك ليست كالحاجة الطيبة التي كانت في نفس نبي الله يعقوب ، لأنه كان يخاف على أبنائه من العين
وأنت كارثة من كوارث قحط
يا وزيرة الكنس
لقد كنست ومسحت …فالتفتي للمسؤولية التي أنيطت بك
هل تحسبينه كنس ومسح فقط ؟