تقارب إثيوبي سوداني لتسهيل حركة التجارة
تستهل وزيرة النقل والطرق الإثيوبية دجماويت موجس، ووفد رفيع المستوى الإثنين زيارتها إلى العاصمة السودانية الخرطوم في زيارة رسمية للسودان تستغرق ثلاثة أيام.
ومن المقرر أن تقوم وزيرة النقل الإثيوبية التي يرافقها حاكم إقليم أمهرة تمسقن طرونا، وعدد من مدراء مؤسسات الشحن والنقل الإثيوبية، بزيارة ميناء بورتسودان والميناء الجاف للوقوف على الجاهزية من أجل استخدام بورتسودان في استقبال الواردات الإثيوبية.
كما سيناقش الوفد الإثيوبي مع نظيره السوداني، سهولة انسياب الواردات والصادرات الإثيوبية عبر الطرق البرية الحدودية بين البلدين؛ فضلا عن أهمية تعزيز التكامل الاقتصادي من خلال تطوير البنية التحتية.
كان في استقبال الوفد الإثيوبي بمطار الخرطوم وكيل وزارة البنية التحتية والنقل السوداني عمر أحمد محمد، وعدد من المسؤولين.
ويشار إلى أنه في أواخر سبتمبر/أيلول الماضي نظم مجلس الأعمال السوداني الإثيوبي المشترك بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا؛ المنتدى التجاري الإثيوبي السوداني الخامس، بمشاركة ممثلي مختلف القطاعات التجارية والاستثمارية في البلدين، تحت شعار “بناء التكامل الاقتصادي”، فرص تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
وكان أحد أبرز مخرجات المنتدى الاقتصادي الاستثماري الإثيوبي السوداني عن استخدام إثيوبيا لميناء بور تسودان، وقال حينها رئيس وفد رجال الأعمال السوداني بمنتدى الأعمال الإثيوبي السوداني، وجدي ميرغني، أن استخدام ميناء بورتسودان للجانب الإثيوبي مهم جدا من حيث التكلفة والمسافة.
وأوضح المسؤول السوداني وقتها، أن إثيوبيا تستورد نحو 2 مليون طن من القمح، و700 ألف طن من السكر، إلى جانب استيراده لمواد أخرى، ويمكن للسودان أن يكون له دور مناسب في ذلك عن طريق بورتسودان.
ولفت إلى أن التكلفة عبر استخدام ميناء بورتسودان لم تتجاوز 8.5 دولار إذا قورنت باستخدام إثيوبيا لموانئ أخرى، فضلا عن أن ميناء بورتسودان ستكون أقل تكلفة لشمال إثيوبيا وغربها.
بوابة العين الاخبارية