عالمية

واشنطن تحذر رعاياها من السفر للعراق

حذرت الولايات المتحدة مواطنيها من السفر للعراق، وأكدت أن «المواطنين الأميركيين في العراق عرضة بصورة كبيرة لأعمال عنف وخطف». وقالت في نشرة حمراء نشرتها على موقعها الإلكتروني الليلة الماضية إن «ميليشيا طائفية مناهضة للولايات المتحدة قد تهدد المواطنين الأميركيين والمصالح الغربية في أنحاء العراق».

يأتي هذا بعد إعلان السفارة في وقت سابق أول من أمس تعليق كافة العمليات القنصلية بها حتى إشعار آخر.

وانسحب محتجون عراقيون من أمام السفارة يوم أمس بعد اعتصام استمر يومين شهد إشعال حرائق وكتابة شعارات مناهضة للولايات المتحدة.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس إن «من هاجم السفارة إرهابيون وليسوا محتجين».

وجاءت الاحتجاجات في محيط السفارة بعد قصف أميركي لمواقع لكتائب «حزب الله» العراقي في كل من العراق وسوريا، مما أسفر عن مقتل 25 وإصابة أكثر من 50 آخرين.

وقالت الولايات المتحدة إن القصف جاء «رداً على هجمات متكررة نفذتها كتائب (حزب الله) العراقي على قواعد عراقية تضم قوات أميركية»، تسببت احداها في مقتل متعاقد أميركي قبل أيام.

واتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب إيران بالوقوف وراء هجوم أمس، وقال في تغريدة إن «إيران دبّرت هجوماً ضد السفارة الأميركية في العراق، وسيُحمّلون مسؤولية ذلك بشكل كامل»، داعياً العراق إلى «استخدام قواته لحماية السفارة».

وفي تغريدة لاحقة، حض ترمب العراقيين على التخلص من إيران، وقال: «الذين يريدون الحرية ولا يريدون أن يخضعوا لهيمنة وسيطرة إيران: هذا وقتكم».

الشرق الأوسط