السودان يدعو لضبط النفس وانتهاج الحوار لمعالجة الأحداث بالعراق
قال مصدر دبلوماسي رفيع بوزارة الخارجية إن السودان يراقب بقلق شديد تطورات الأحداث في جمهورية العراق وفي المنطقة بشكل عام والتصاعد المتسارع الذي يجري وما يمكن أن ينتج عنه من تداعيات خطيرة على أمن الإقليم ككل.
وقال المصدر لوكالة السودان للأنباء اليوم (الأحد) إن السودان يدعو إلى استصحاب الحكمة في معالجة الموقف بانتهاج الحوار كوسيلة وحيدة لحل الخلافات وتجنب الخيارات العسكرية التي طالما ألحقت الضرر بالمنطقة واستقرارها واستقرار العالم ككل.
وأوضح المصدر أن السودان يرفض بشكل مبدئي التدخلات الخارجية في شؤون الدول ويشدد على حرمة المقار الدبلوماسية ويدعو إلى انتهاج الحوار كوسيلة وحيدة لحل الخلافات والمنازعات.
وأضاف أن السودان يناشد كافة الأطراف ممارسة ضبط النفس وتعظيم مصالح الشعوب في تحقيق السلام والأمن كما يهيب بالمجتمع الدولي العمل على قيادة خيارات سلمية لامتصاص الأزمة وتجنيب منطقة الشرق الأوسط أية تصعيدات إضافية من شأنها تأجيح الصراعات وزيادة التوترات وتكريس حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
الخرطوم(كوش نيوز)
دبلوماسية الأعراض.
حسنا فعلت قناة العربية، وليتها تواصل كشف أسرار الساسة في السودان.الان أدركنا فهم كثير من المواقف، بعد إذ كانت عصية الفهم، أحداث كانت تحدث دون مقدمات أو أسباب.وضحت قناة العربية أن المال الخليجي إذ يلج السياسة، إنما يلجها من باب الذمم والأعراض. سياسة الخليجين لا تحمل مبادئ ولا تناقش أفكار.. سياسة تديرها التسجيلات والفضائح والأموال. تضع لكل شخص ثمن، للسياسي والمفكر والشيخ والاعلامي.
. الان عرفنا لماذا زج بعشرات الالف من الجنود السودانيين في محرقة اليمن{ليس دفاعا عن الحرمين كما قيل}. أدركنا الان لماذا قطع السودان العلاقات مع إيران ولم تقطعها الإمارات. لماذا أنقلبت إيران من الولي الحميم إلى الشيعي الرافضي. لماذا يختلف السياسيون في كل شئ ويتفقون في زيارة دبي.لماذا منع المتظاهرين من الإعتصام أمام سفارة الإمارات او السعودية. لقد فعل الإسلاميون لدول الخليج كل شئ، حاربو في اليمن، وباعو قطر، وقاطعو إيران، ولم يشفع لهم. الان وقد إسنفذو أقراضهم وجب فضحهم فلم يرحمو أحياء ولا أموات. اعلم ان دول الخليج لن تعدم العملاء, وفي عملاء اليوم ما يعوضها عملاء الأمس. اعرف ان التسجيلات كثيرة،منها ما تعرضه العربية، ومنها ما لا يعرض، وهي مثل الثمار، منها ما يقطف اليوم والآخر بعد حين.
بزيارة لدبي تنفرج الكرب وتحلل العقد، ويتيسر الأمر ، وتقضى الحوائج، وتستر الفضائح (ولو إلى حين).وفوق ذلك تسريت للنفس و متعة للعين.