الطيب مصطفى يكتب: أقول للبرهان وحميدتي: حذار من الحرب الاهلية!
لست ادري بايهما احزن ؟ أأحزن انفعالا بالحريق الذي يمسك بجلباب السودان شرقا وغربا وجنوبا ووسطا في غياب كامل لهيبة وسلطان الدولة التي اغمضت عينيها وأصمت آذنيها عن ذلك التدهور الأمني الخطير الذي يوشك ان يغرقها في حرب اهلية لا تبقي ولا تذر أم بالانفلات والتفسخ الاخلاقي الذي احال بعض مناطق عاصمتنا في ليلة راس السنة الى مستنقع قبيح من العهر والفسق والفجور الاخلاقي والسلوكي؟!
فها هي الحرب الاهلية بين قبيلتي البني عامر والنوبة تنفجر من جديد في بورتسودان في اقصى الشرق للمرة الثالثة بسبب تافه – حادث سرقة بين شخصين – وها هي تؤدي الى مصرع واصابة حوالي مئة من المواطنين قبل ان تجف دماء المعركة القبلية السابقة ، وقبل ذلك كانت معارك مماثلة قد اندلعت بين نفس القبيلتين في مدينة القضارف!
في مدينة الجنينة حدث ذات الشيء بين احدى القبائل (العربية) وقبيلة المساليت وهو ما يدق ناقوس الخطر أن الصراع في الحالتين ، شرقا وغربا ، اخذ بعدا اثنيا عنصريا هو الذي نخشى من تمدده وتفاقمه في بلاد تعاني اصلا من هشاشة مريعة في بيئتها الاجتماعية سيما وان هناك من النخب ومن بعض قيادات الحركات المسلحة من يغذي تلك النعرات العنصرية المقيتة بشعارات قبيحة تثير الاحقاد والغبائن الاثنية المخيفة!
قلت لاحدهم بالأمس إن حرب البسوس التي اندلعت في الجاهلية قبل بعثة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم نشأت بسبب ناقة اما مذبحة مدينة الجنينة التي مات جراءها عشرات المواطنين فقد نشبت بسبب كوب شاي! .. غضب احد افراد القبيلتين من ست الشاي لانها قدمت الآخر عليه مما ظنه استهانة به ، فتخيلوا !
في كادوقلي في جنوب كردفان نشبت معركة بين افراد من بطون نفس القبيلة (الحوازمة) ومات وجرح عدد من المواطنين!
قبل تلك الاحداث الغريبة مباشرة والتي وقعت في مناطق مختلفة من السودان خلال يومين اثنين تقريبا شهدت العاصمة احداثا مؤسفة اخرى من بينها (ثورة) النقرز في مناطق مختلفة من مدينة ام درمان اكبرها كان تجمع ما يقرب من (500) من الجنوبيين المسلحين بالسواطير والاسلحة البيضاء في منطقة مكتظة بالسكان وقيامهم بسلب ونهب وارهاب النساء خاصة والمواطنين عامة وتكرر ذات المشهد في مستشفى امبده الذي اعتدي فيه على الأطباء وفي كبري الحلفايا حيث اعتدي على المارة الذين نهبوا وروعوا!
اما الطامة الأخرى المخجلة والتي لم تشهدها الخرطوم والسودان كله من قبل فقد كانت خلال احتفالات راس السنة حيث تم اغتصاب عدد من الفتيات والنساء ومطاردتهن في عدة مناطق منها شارع النيل والساحة الخضراء وشارع المطار ! للاسف فقد حدث ذلك امام الجميع الذين كان كثير منهم في حالة سكر ، فقد رأينا مشاهد من العهر والسكر والعربدة لم يشهدها السودان في تاريخه الطويل ، فيا حسرتاه!
لقد كانت صور الاعتداء على الفتيات مما تم تداوله عبر وسائط التواصل الاجتماعي امرا مخجلا بحق وقد تناولت تلك الظاهرة منابر صلاة الجمعة بشكل كثيف ووجدت استهجانا واستنكارا واسعا من مختلف شرائح المجتمع.
لم يات ذلك الانفلات السلوكي والاخلاقي من فراغ فقد نتج عن بيئة مواتية ارتفع فيها صوت الشيوعيين واليساريين والجمهوريين الخارجين على هوية المجتمع وتقاليده السمحة ..بيئة سيئة قننت للانفلات الاخلاقي بتشريعات علمانية اقصت الدين من الوثيقة الدستورية ونشرت الخنا والفجور والغت قانون النظام العام وقيدت سلطة الشرطة بل ومكنت شذاذ الآفاق من احتقارها بهتافات ساقطة : (كنداكة جات بوليس جرى) (ما بنخاف ما بنخاف ما بنخاف وبنرقص في الشارع)! بل واحتقرت حماة العرين من رجال القوات المسلحة : ( معليش معليش ما عندنا جيش)! وتطاولت التافهات وبتن يكتبن في جدر المؤسسات العامة والخاصة في الشارع العام (شرفي ليس في عذريتي)! وتطاولت المتمردات على سلطان الدولة والمجتمع بل والاباء والامهات.
في كل تلك الحوادث المؤسفة غابت هيبة الدولة وافتقد الناس التدخل الحاسم للشرطة خاصة في التصدي لاحداث التفلت والتفسخ الاخلاقي الذي تسبب في الاعتداء على الفتيات والذي كشف اهمية النظام العام الذي قضت عليه قحت بتشريعاتها المريبة التي ما اهتمت بشيء مثلما اهتمت باعلان الحرب على قيم المجتمع وهويته وتقاليده السمحة.
ماذا دهانا ايها الناس وكثير من شبابنا وشاباتنا ينحدرون في تلك الليلة الى قاع سحيق من الانحطاط الأخلاقي والسلوكي واين دور الآباء والأسر في كف بعض السلوكيات الشاذة لفتياتها وشبابها مما لا يشبه خلق شعبنا الكريم؟!
إنني لاناشد كلا من القائدين البرهان وحميدتي والمكون العسكري من المجلس السيادي أن يعلموا انهم مسؤولون اكثر من غيرهم عن امن هذه البلاد فهم الذين تسلموا السلطة من النظام السابق وهم الذين تقع عليهم المسؤولية عن تامينها سيما واننا نشهد نذر انهيار امني نخشى ان يهوي ببلادنا في مستنقع حرب اهلية لا تبقي ولا تذر .
الانتباهة
حسبنا الله ونعم الوكيل
الكوز ده لسة لافي وبكتب كمان ؟
#إنني لاناشد كلا من القائدين البرهان وحميدتي والمكون العسكري#
للاسف خزلونا
برهان وحمدتي رمينا طوبتهم زماااااان
بعد كل الشافهو من محاربه الدين والقيم والجيش والأمن والشرطه وهم نائمين
نحن الآن في انتظار المخلص المرعب الاسلامي الحقيقي الغير مسيس ود البلد
الغيور على دينه ورسوله وترابه وعرضه ومجتمعه وعاداته…..
لا كبيره علي الله
علينا بالدعاء
الاسم امين وليس بامين
انت لا زلت موجود وكمان لافي وكمان مواصل خداع نفسك باسطوانات كوز وكيزان…..اخجل..
بعدين الرجل تكلم بوطنيه وحذر وذكر دين واحاديث وقصص وحكم ده كلو ما عجبك….تبا لك ولشيطانك الانسي والجني
الحر وماك حر
يا كوز يامخستك
انت كوز وهو كوز
ود اختو باع السودان وهو باع وانت بعت ذاك
تباً لك ولأمثالك يا كوز يا مقدود
وطنية بتاع فنيلتك ده كله شغل امنجية وكيزان مصنوع والاتكلم عنه ده كله معروف لدينا انا قاعد في الخرطوم وشايف وعارف اي شي يا تعبان
كلام الطيب مصطفى في محلو
ومشكلتكم يا قحاتة يا قحاطة لازلتم في مربع ده كوز وده كوز
أتمنى النقض يكون موضوعي بعيداً عن شخصنة المواضيع والإنصراف إلى أشياء جانبية
الخال المخلوع ملعون فى اليوم الف مرة بنص الحديث الشريف ( الفتنة نائمة لعن الله من يوقظها) فهذا الخال المخلوع وظف صحيفته الانتباهة لزرع الفتنة بين شعب جنوب السودان شماله فاسهم بقدر كبير فى تاجيج الصراع مما قاد الى انفصال جنوب السودان وها هو اليوم اتى ليكرر لنا هوايته فى زرع الفتنة كنداكة جات بوليس جرى ومعليش ما عندنا جيش للوقيعة بين القوات الامنيه والشعب فهو يرفع تلك الشعارات للفتنة فقط فعندما هتف الثوار بهذه الهتافات كانت تلك القوات اداة فى يد المجرم المخلوع البشير اما الان فقد تبدل الحال ياهذا فانحاز الجيش لثورة الشعب والشرطة في خدمة الشعب وسيظل هذا هو دور المنظومة الامنية السودان اولا واخير وليس حزب بنى كوز الذى غير من عقيدة تلك القوات وجعل الحزب قبل الوطن فاتت الثورة من اجل وضع الامور فى نصابها
الاغتصاب الذى شهدته دارفور وساحة الاعتصام واغتصاب الشهيد احمد الخير حتى الموت لم يهز شعرة فى راس هذا الخال المخلوع الاصلع فهو كغيره من بنى كوز يرى أن ذلك الاغتصاب اسلامى وان استحى الكلب عن مجامعة الكلبة حياء امام اعين الكلاب فلن يستحى هذا الخال المخلوع وعصابة بنى كوز المجرمة
عندما وقعت الفتنة فى نيالا لم يحرك حمدوك والبرهان وحميدتى قوات الجيش من اجل الابادة كما كنتم تفعلون انتم ولكن تحرك حمدوك وحميدتى وذوى الاختصاص لموقع الحدث وفى قلب المعركة ظلوا حتى اخمدوا النيران وبعدها عادوا إلى الخرطوم فاما المجرم المخلوع البشير لم يعرف غير ان يوجه بندقيته الى صدور ابناء دارفور العارية وسط تهليل وتكبير منك ايها الخال المخلوع فالى الجحيم ايها المنافق وانت على راس بنى كوز فى قاع جهنم جزاء نفاقكم ومتاجرتكم بالدين
الانفلات الذى حدث بالخرطوم فهؤلاء الشباب هم ضحية نهج الانقاذ في زرع الانحلال والتفكك الاسرى فهم ابناء الانقاذ ولم يعرفوا حكومة غيرها اما الشرطة فالعافية درجات وهى مازالت تعانى من دنس بنى كوز وحتما ستعود قريبا شعارها الشرطة فى خدمة الشعب وليست فى خدمة بنى كوز كما اراد لها المجرم المخلوع البشير ذادها مهنيتها وحرفيتها وحب الوطن والذود عن المواطن خسئت ايها الخال المخلوع زارع الفتنة بطبعك
الخال المخلوع انك انت عين العاهرة التى تتباهى بشرفها بل اوضع مكانة واقل قدرا منها فتلك تتحدث عن نفسها وتفخر بكثرة طالبى متعتها وهواها فاما انت فانك تفخر بمجرمين نهبوا وافسدوا وقتلوا وعذبوا وانتهكوا اعراض وشردوا اكثر من ٦٠٠٠٠٠ من وظائفهم بغرض التمكين وتدمير الخدمة المدنية تتباهى بالدريدرى والسودان معزول عن العالم تتباهى بمعتز موسى والدولار بلغ ٩٠٠٠٠ جنيه بدلا عن خمسون قرشا يتباهى بوداد بابكر التى لم تفارق تكل عواسة الكسرة الا بعد ان تزوجت ذلك المجرم المخلوع البشير واصبحت تملك مليارات الدولارات استحى على دمك فوالله ووالله تلك العاهرة اشرف واطهر منك لانك اعمى بصر وبصيرة ومن يشجع الفاسدين فهو منهم