سياسية

حمدوك يشيد بالشراكة بين المكون العسكري والمدني: نموذج سوداني سيتم تدريسه والتبشير به


أشاد الدكتور عبد الله حمدوك بالشراكة بين المكون العسكري والمدني والذي يمثل نموذج سوداني سيتم تدريسه والتبشير به هو لأنه سيعمل على تجنيب البلاد ويلات الفتن والحروب.

ودعا خلال مخاطبته لقاء الفعاليت بمدينة كادقلي على شرف زيارته لولاية جنوب كردفان، دعا الجميع للصبر على هذه الشراكة التي ستمكن الجميع حل القضايا والتحديات، مؤكدا بأنهم يؤسسون لتجربة سيستفيد منها كل العالم خاصة المنطقة حول السودان وقال إن من أولويات حكومة الفترة الانتقالية تحقيق السلام، ومعالجة الازمة الاقتصادية وبناء مؤسسات الدولة وتحقيق العدالة وبناء سياسية خارجية متوازنة والتمثيل العادل والمستحق للمرأة السودانية،

مشددات على أن السلام القادم لابد أن يخاطب جذور الأزمة لأنه في السابق المفاوضات لم تكن تتميز بالجدية وولم تكن تعالج اساس المشكلة وقال: “نحن نريد أن نغوص في جذور الأزمة من التهميش والتنمية غير المتوازنة ولماذا تقوم الحروب في كل مناطق السودان فالسلام لابد أن تشارك فيه كل مكونات الشعب السوداني سلام مجتمعي يخاطب مسألة المواطنة والثقافة والهوية ويخاطب التعدد والتنوع”. داعيا الجميع للاستفادة من التنوع الثقافي والديني والنوعي وحسن إدارة هذا التنوع للنهوض بالسودان في كافة المجالات.

وقال حمدوك إن تصور الحكومة لتحقيق السلام يقوم على خمسة محاور تتمثل في مخاطبة قضايا التنمية الاقتصدية والاجتماعية والتريبات الامنية التي ترتبط بخلق مؤسسة أمنية تعكس تنوع أهل السودان وكذلك الاهتمام بالقضايا المرتبطة بالعدالة الانتقالية والمصالحات القبلية وقضايا الحكم والادارة ولابد للسلام أن يخاطب كيف يحكم قضايا الهوية وشكل الحكم والديمقراطية.

وفيما يتعلق بالعون الانساني قال حمدوك إن حكومة الفترة الانتقالية وافقت وبدون تردد على وصول المساعدات للمناطق المتضررة والمتأرة بالحرب

وفيما يتعلق بأهمية الصحة والتعليم بالولاية قال حمدوك إن ميزانية هذا العام بنيت على أولوية الصحة والتعليم والنيبات التحتية وإعادة عجلة الإنتاج وهذه أولوية الحكومة ولن تتساهل فيها وإن ميزانية هذا العام ركزت على الصحة والتعليم.

كما حيا حمدوك إخوته في الكفاح المسلح الذين جعلوا السلام ممكنا وقال: “وهم شركاء معنا في هذه الثورة وعندما نتحدث عن تفاوض فهو ليس تفاوضا بل هو حوار من أجل مستقبل السودان”.

كادوقلي 10-1-2020م (موفد سونا)