سياسية

الحرية والتغيير تكشف معلومات جديدة عن تمويل المؤسسات الموقوفة


قطع القيادي بقوى الحرية والتغيير عروة الصادق، بأن الإيقاف الذي تم لبعض المؤسسات جاء نتيجة للإشتباه في أنها مملوكة لفلول من النظام البائد وتمول أنشطتها منه. وقال عروة: (هناك أعضاء من الحركة الإسلامية يديرون نشاطهم من خلفها). وأكد عروة في تصريح خاص لـ (الانتباهة أون لاين) أن تلك المؤسسات أثبتت بعض التقارير التي وجدت بها، فضلاً عن التقارير التى أظهرها جهاز المخابرات العامة أنها تستند على أرضية فساد ونهب وأموال تم تجنيبها من سد مروي بجانب عدد من المشاريع التنموية، التي نهبت أموالها وأصولها، وأنشئت بها مؤسسات فاسدة سواء أن كانت إعلامية أو غيرها. وجزم الصادق بأن القضاء سيعمل سيفه فوراً. وأكد أن المصادرة التي لحقت بهذه المؤسسات صاحبها فتح بلاغات طالت الكثيرين، وأودع بعضهم السجون، بغرض التحقيق والقضاء العادل، كأسامة عبدالله أحد رموز الفساد فى وحدة تنفيذ السدود.

الانتباهة