تربية الخرطوم: العهد البائد حَارَبَ التعليم حرباً مُبرمجة
قَالَ مدير عام وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم محمد إبراهيم علي، إنّ التعليم في العهد البائد شَهِدَ تدهُوراً مُبرمجاً لا مثيل له، وأضاف بأنّ الشوارع مُكتظة بالأطفال في سن التعليم، كما أنّ الفصول الدراسية مُكدّسة بالطلاب.
وأضاف إبراهيم لدى مُخاطبته نفير مشروع التعليم من أجل السلام لإعمار المدارس الطرفية بحسب صحيفة الصيحة أمس، بأنّ الدولة في العهد البائد لم تهمل التعليم فقط، بل حاربته حرباً مُبرمجة، وأقرّ بتأخُّر الولاية والبلاد في سلسلة الترقي بالتعليم، واعتبر أنّه لا يُمكن الحديث في هذا الوضع عن بيئةٍ تعليميةٍ أو مناهج، فيما يُعاني هامش العاصمة من وفرة التعليم، وقال إبراهيم إنّ مُجتمعات أطراف الولاية تُعاني من انعدام التعليم والبيئة الآمنة، ودعا لضرورة الرجوع للتراث “السمح” لاستنهاض الضعفاء، وطَالَبَ بضرورة العدالة بين التلاميذ في المُدن والهامش كمدخلٍ لتحقيق السلام.
من جانبه، أكد أمين الطائفة الإنجيلية بالسودان فيليب عبد المسيح، أن الكنيسة ظلت تعاني من الاضطهاد والهيمنة في التعليم ودور العبادة، مما أدى للتدخل الدولي وفرض عقوبات أمريكية، واتهم سياسات الدولة في العهد البائد بهدم التعايش السلمي والديمقراطي، وتقسيم الشعب الى مسيحي ومسلم وغير مسلم، وأكد دور الكنيسة الاجتماعي الكبير في السودان، وطالب بتعميم تجربة النفير.
الخرطوم (كوش نيوز)