اقتصاد وأعمال

أخبار اقتصادية البدوي: موازنة 2020م تجسد أهم البرامج الاقتصادية


أكد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي د. إبراهيم أحمد البدوي أن ميزانية 2020م تستهدي بشعار أيقونة ثورة ديسمبر المجيدة: (حرية سلام وعدالة )، وتجسد أهم البرامج الاقتصادية.
جاء ذلك لدى لقائه اليوم بمجموعة من السفراء الأوروبيين بمكتبه بالوزارة. وقدم شرحاً مفصلاً لموازنة العام المالي 2020م، واستعرض اللقاء أهم أهداف الموازنة وأبرز التحديات التي تواجهها، كما تطرق الاجتماع إلى أفضل السبل لتخطي تلك التحديات.

وأوضح الوزير أن الموازنة تشتمل على العديد من المحاور تتمثل في تحقيق السلام الشامل في المناطق التي تأثرت بالحرب والذي يمثل أولوية قصوى لتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي بالبلاد. وأشار إلى أن الموازنة تحمل العديد من البشريات للمواطن السوداني في مجالات الصحة من خلال توسيع مظلة التأمين الصحي وقطاعات التعليم والأجور والمرتبات والبرامج الاجتماعية والانتقال من الدعم السلعي إلى الدعم النقدي المباشر، إلى جانب مكافحة البطالة وخلق وظائف للشباب من خلال إجراء التعداد السكاني والزراعي الذي يمكن أن يستفاد منه في إحصاء الموارد والتخطيط الاقتصادي السليم بالطرق العلمية الحديثة.
كما أعرب عن أمله في مساهمة المجتمع الدولي وأصدقاء السودان في تقديم الدعم والمساندة حتى تتمكن البلاد من حل كافة المشاكل الاقتصادية وتحقيق التنمية والاستقرار المنشود.
ومن جانبهم أكدت مجموعة السفراء الأوروبيين استعداد بلادهم للتعاون الاقتصادي مع السودان وتقديم الدعم والمساندة من خلال مؤتمر أصدقاء السودان المزمع انعقاده في شهر أبريل القادم في العاصمة السويدية إستكهولم.

سونا


‫2 تعليقات

  1. رفع الدولار الجمركي بحيث يكون قريب من سعره في السوق الموازي سوف يقلل من الطلب على الدولار. يمكن رفع سعر الدولار الجمركي قبل المؤتمر الإقتصادي المزمع في مارس القادم. زيادة الدولار الجمركي يزيد سعر بعض السلع بصورة إنتقائية، (selectively ) ويمكن لوزارة المالية التحكم فيها. معظم السلع العذائية والضروريات ليس عليها جمارك، بالتالي لن تتأثر.
            إذا ظل الوضع كما هو، دون تغيير، ربما يصل الدولار إلى 150 جنيه قبل المؤتمر الإقتصادي. الأمر يتطلب قرارات شجاعة والسرعة في تنفيذها حتى لا يفوت الأوان.
            كخطوة أولى يمكن رفعه ل 45 جنيه (السعر التأشيري لبنك السودان) على أن يتم تحرير كامل لسعر الصرف عقب المؤتمر الإقتصادي المزمع في مارس.
    ربما تعتقد بعض الجهات في قحت أن الحل في إجراءات أمنية. لكن هذا النهج سلكته حكومة الإنقاذ، حتى وصل إلى الإعدام، ولم يحقق اي نتائج بل كان له أثر سلبي كبير على   الإستثمار الأجنبي.

  2. كل النظريات الاقتصادية القحطاوية عبارة عن أواني فارغة علي رأس الجعانيين.
    لا تستفزوا الشعب المغولب علي امره.
    الكل يعلم بانكم ليس لديكم خط اقتصادية
    بطلوا مناورات في الاقتصاد لا يتحمل المجازفة..
    يبدوا فهمكم كمل .