وزير الصناعة والتجارة مدني عباس يصدر قرارا بإنشاء الآلية التنفيذية ورقابة الأسواق الداخلية
اصدر وزير الصناعة والتجارة مدني عباس مدني قرارا وزاريا حمل الرقم (١٢) لسنة ٢٠٢٠م والخاص بإنشاء الآلية التنفيذية ورقابة الأسواق الداخلية.
وينص القرار على تكوين آلية دائمة بوزارة الصناعة والتجارة لضبط ورقابة الأسواق الداخلية بما يضمن ضبط ورصد حركة الأسعار والنشاط التجاري وجودة السلع والموازين بولاية الخرطوم وكافة ولايات البلاد وذلك في اطار الصلاحيات الممنوحة للوزير بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (٧٠) لسنة ٢٠١٩والخاص بتحديد صلاحيات وزارات الحكومة الانتقالية في اطار تحقيق برنامج وزارة الصناعة والتجارة وتضم اللجنة في عضويتها ممثلين لوزارة الصناعة، الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس ، الجمعية السودانية لحماية المستهلك، غرفة السودان التجارية، نيابة وشرطة حماية المستهلك، الأمن الإقتصادي، ديوان الحكم الإتحادي، وزارة الصناعة والتجارة ولاية الخرطوم، ممثلي لجان المقاومة والأحياء ، ممثل الاتحاد التعاوني.
وتختص اللجنة بمتابعة ورصد حركة الأسعار ومؤشراتها ووفرة السلع الضرورية ورصد كافة انواع الممارسات الضارة بالتجارة، بجانب القيام بحملات تفتيشية على الأسواق للتأكد من مدى التزامها بالضوابط والقرارات التي تصدر بشأن ضبط وتنظيم ورقابة حركة النشاط التجاري وكذلك التأكد من صلاحية وجودة السلع المعروضة ومعايير الموازين بالأنشطة التجارية بالإضافة الى التأكد من مدى انفاذ قرار منع غير السودانيين من مزاولة التجارة الداخلية بجانب طلب تكلفة انتاج واسعار السلع المنتجة محليا واسعار الموردين والتأكد من عدم عرض السلع وتخزينها بطريقة مخالفة قد تغير من خصائصها وتسبب ضررا للمستهلك اضافة الى التأكد من مدى التزام كافة القطاعات التجارية بكتابة البيانات التي توجهها المواصفات السودانية والإشتراطات الفنية اللازمة على السلع المعروضة وكذلك تنوير القطاعات التجارية بالقوانين المنظمة للعمل التجاري وامن القرار على أن تنشئ الآلية بالتنسيق مع الولايات آليات مماثلة وحدد القرار وزارة الصناعة والتجارة مقرا لاجتماعات وعمل اللجنة.
الخرطوم 18-1-2020م (سونا)
وزير الصناعة والتجارة مدني عباس يصدر قرارا بإنشاء الآلية التنفيذية ورقابة الأسواق الداخلية،،،
ريح نفسك وقول جهاز الأمن الشيوعي
دي البدايه وشويه شويه اكبر،ولو كان همك الأسواق والمواطن في الف جهه نظامية رسميه ممكن تقوم بالدور،ما تخمونا