سياسية

استشهاد وجرح (27)مواطنا بمحلية مرشنج في حفلة عرس

استشهد (5) وجرح (22) شخصا بعد هجوم شنه مسلحان على حفلة عرس بمعسكر سيلو للنازحين بمحلية مرشنج بولاية جنوب دارفور التي تبعد حوالي (76) كيلو مترا شمال نيالا.
ولفت والي جنوب دارفور اللواء ركن هاشم خالد – لدى مخاطبته أهالي منطقة مرشنج الذين جاءوا الى أمانة الحكومة بنيالا؛ وقدموا فيها مذكرة للوالي، مطالبين فيها بجمع السلاح والقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة – لفت الوالي إلى أنه بعد اليوم لن تكون هناك ديات، وأن أي مجرم سيجد عقابه الرادع بالقانون، مشيرا الى أنهم أوفدوا قوات لتعقب الجناة، مطالبا المواطنين بمساعدته لتحقيق الأمن.
وأشار ممثل المواطنين بمحلية مرشنج الى أنهم أكثر من (40) ألف نسمة بحسب آخر تعداد سكان في العام 2010م ولكن مع الأسف لديهم (6) أفراد نظاميين فقط ، وتابع (لاتوجد أمانة وحرص لحماية المواطنين) مطالبا حكومة الولاية بتولي أمر حمايتهم.
وأكد أن الذي يحدث في مرشنج من قتل ونهب استهداف ممنهج لتدمير المنطقة التي تعد منطقة زراعية ترفد نيالا بالفواكه والخضر يوميا، لافتا الى وجود من يهددون المواطنين في مزارعهم، وإذا سألوهم او تعرضوا لهم يقولون بأنهم يتبعون للدعم السريع، مطالبا بتوحيد القوات النظامية في صعيد واحد ليتم التعامل معهم بدلا من كثرتها، وأشار أحمد آدم محمد ابن عم العريس صاحب حفلة العرس الى أنه أثناء الحفل جاءهم مسلحان وأطلقا النار عليهم ولاذا بالفرار وهم على ظهر جمل وموتر، توفي ثلاثة في الحال وبعد تعقب الجناة من قبل الحكومة دخلوا في اشتباك مع المهاجمين، توفي على إثره فرد من الشرطة وواحد من المواطنين، فيما اتهم خضر محمد علي رئيس اللجنة الإعلامية التنسيقية لقيام مؤتمر البرقد بمحلية شعيرية بولاية شرق دارفور المزمع قيامه في الثلاثين من هذا الشهر؛ جهات لم يسمها بأنها مستفيدة من زعزعة الأمن والاستقرار حتى لايكون للقبيلة ناظر وكيان أهلي يحظى باحترام الجميع.
وكان خضر تحدى والي جنوب دارفور اللواء هاشم خالد بقيام مؤتمر قبيلة البرقد، وافق والي شرق دارفور وجنوب دارفور أم لم يوافقا، لجهة أنه أمر أهلي يخص القبيلة وحدها.

سونا