سياسية

توحيد الصف مطلب أساسي للسلام بالنيل الأزرق


أكد الأستاذ عبدالجليل أبو أمينة رئيس منسوبي الحركة الشعبية بالنيل الأزرق عضو مبادرة أصحاب المصلحة أن توحيد الصف مطلب أساسي لتحقيق السلام بولاية النيل الأزرق.

جاء ذلك في اجتماع مشترك ضم منسوبي الحركة الشعبية ومبادرة أصحاب المصلحة بقاعة المعاونين القانونيين ظهر اليوم.

وأوضح عبد الجليل أن المبادرة ولدت حديثا بفكرة من أحد الناشطين والمتابعين لمجريات الأحداث بالساحة السياسية بالداخل والخارج، لافتا إلى أنها تهدف إلى تكوين جسم يضم كافة قطاعات المجتمع للمشاركة في مفاوضات السلام بجوبا والسعي الجاد لإحداث صلح، وطي الخلافات بين الحركات المتفاوضة بالخارج ،مؤكدا أن مشاركة الولاية في المفاوضات تعد ضرورة لمعاناة أهلها من ويلات الحرب.

من جانبه، أوضح الأستاذ أحمد محجوب عضو المبادره أن المبادرة تهدف إلى توحيد صف أبناء الولاية تحوطا لحدوث حرب حقيقية بعد التوقيع على اتفاقية السلام مبينا أنه يتم اختيار المشاركين بناء على مواصفات محددة تتمثل في القدرة على تحمل المسؤولية وأن تكون شخصيته مقبولة وقادرة على إدارة الأزمات ومسموع الكلمة وذلك لتحقيق النتائج المرجوة.

فيما قال الأستاذ صديق موسى عضو المبادرة إن المبادرة تهدف للجلوس مع كافة الأطراف المتنازعة قاطعا أن تحقيق السلام يتطلب تكاتفا وتلاقحا للأفكار وتوحيد الرؤى بين كافة الجهات.

فيما قال الأستاذ جمعة يوسف إن المبادرة تتفق مع أهداف الحزب لافتا إلى مبادرة الحركة الشعبية التي أطلقت في سبتمبر المنصرم تحت شعار( وحدة الصف من أجل السلام ) مشيرا إلى أن النيل الأزرق بها حزبان كبيران يتمثلان في النظام البائد والحركة الشعبية التي ينتمي اليها ٨٥% من السكان مبينا أن الحركة الشعبية لا تمثل أشخاصا بل أهداف وقيم باقية لا تتأثر بالخارجين عنها.

الأستاذة هويدا يس أمنت على ترك الخلافات وتوحيد الصف من الداخل ثم الخارج مؤكدة رفض المجموعات للتوقيعات الجزئية لاتفاقية السلام.

هذا وقد أبدت المبادرة جملة من الآراء والمقترحات لتحسين الراهن السياسي، وأمنت على ضرورة تسمية شخصيات وفاقية لتمثيلهم بالمفاوضات والتوسط لحل الخلافات بين قيادات الحركة بالخارج لتحقيق سلام حقيقي شامل .

سونا