الناجي الأول… علاج مصاب بفيروس كورونا بمساعدة روبوت في أمريكا
سجلت أمريكا علاج أول شخص تم تشخيص إصابته بفيروس كورونا التاجي من قبل عدد قليل من العاملين الطبيين وبمساعدة جهاز روبوت.
وتم تشخيص إصابة الرجل (في الثلاثينيات من عمره) بالفيروس يوم الاثنين الماضي، وقال دياز إنه ذهب في البداية إلى عيادة رعاية عاجلة في 19 يناير/كانون الثاني، وأخبر الموظفين أنه قلق بشأن احتمال ظهور أعراض لفيروس كورونا لأنه سافر مؤخراً إلى ووهان في الصين.
وبحسب الدكتور جورج دياز، رئيس قسم الأمراض المعدية في مركز “بروفيدنس” الإقليمي الطبي في إيفريت بواشنطن، إن الروبوت المجهز بسماعة طبية، يساعد الأطباء على أخذ العوامل الحيوية للرجل والتواصل معه من خلال شاشة كبيرة.
أكد مسؤولو الصحة في ولاية واشنطن، يوم أمس الخميس، أنهم وصلوا إلى 43 شخصا يعتبرون من المرشحين للإصابة بسبب قربهم من الرجل، والذي حدد الأشخاص الذين تعامل معهم منذ عودته، حيث يتم استدعاؤهم وإجراء الفحوصات اللازمة لهم.
وتم علاج المريض في منطقة معزولة خارج المشفى، بعيدا عن الأقسام الداخلية المزدحمة، بحسب “سي إن إن”.
ويقوم الروبوت بمتابعة حالة المريض والتأكد من استقرار حالته، من خلال شاشة وأجهزة قادرة على تقييم الوضع الصحي للمريض.
وليس من الواضح متى سيتم إطلاق سراح المريض المعالج، لأن مركز السيطرة على الأمراض، الذي تم إعداده لتوفير أماكن معزولة خاصة بهذه الحالات، قد أوصى بإجراء اختبارات إضافية.
سبوتنيك