منوعات

رجل دين يعترف في شيخوخته بميوله الجنسية نحو “المثلية”

لطالما كان الاعتقاد السائد أن العوامل الوراثية تلعب دورا كبيرا في تحديد المثلية الجنسية. لكن دراسة أجريت على نحو نصف مليون شخص وحللت الحمض النووي لهم خلصت إلى أن الجينات لا تلعب ذلك الدور العام في تحديد السلوك الجنسي.
قال القس ستانلي أندرهيل “لقد ولدت مثلي الجنس. لم أختر ذلك، لقد قضيت معظم حياتي وأنا أتمنى لو وُلدت طبيعياً وأميل لحب النساء”. وفقا لـ “بي بي سي”.
وأدرك الكاهن في سن مبكرة جداً، أنه كان مختلفاً عن معظم أقرانه. لكن لم يكن لديه من يثق به ليبوح له بالسر.

وقال ستانلي أندرهيل لمقدمة برنامج “أوتلوك” في “بي بي سي”، إميلي ويب: “لم أخبر أخي بأنني مثلي حتى أنهيت من تأليف كتابي في عام 2018. في ذلك الوقت كان عمره 91 عاماً وكان شقيقه أصغر منه بعامين.

وأضاف: “لم يهتم للأمر كثيراً، تمنيت لو أخبرته وأخبرت عائلتي في وقت سابق، لكنني لم أكن أعرف كيف سيتلقون الخبر”.

كان أندرهيل خجولاً في طفولته، وكان والداه يتسمان بالحذر الشديد، ولم يتركا أي مجال للحديث عن ميوله الجنسية.

“لم أكن أعرف من أكون، كانت لدي أحاسيس لم أفهمها ولم يشرحها لي أحد. وكما تعلم، لم تكن كلمة المثلية جزءاً من مفرداتنا”.
وكان أندرهيل يعاني من الاكتئاب الموسمي وغالباً ما شعر أنه مقبل على الانتحار، حتى أنه خضع للعلاج بالصدمة الكهربائية.

ويعيش أندرهيل حالياً في منزل للتقاعد في لندن، وهو سعيد بالمواقف الاجتماعية المتغيرة تجاه المثليين جنسياً هذه الأيام، ويقول: “إنها الحرية أخيراً”.

سبوتنيك