سياسية

تصريحات خطيرة للحرية والتغيير حول سيطرة بقايا النظام البائد والسلطة العسكرية

قال قيادي بقوى الحرية والتغيير أن غياب المكون المدني عن سدة الحكم يؤدي إلى الإضرار بالحكم، وأرجع ذلك بسبب سيطرة بقايا النظام البائد بكنف السلطة العسكرية. وذكر القيادى عروة الصادق أن معاش الناس يتأثر بسبب بقاء فلول النظام في سدة الحكم وسيطرتهم على مفاصل الإدارات والمؤسسات، مشدداً على ضرورة التدخل العاجل في الولايات خاصة تلك التي بدأت فيها بوادر عنف كمدينة بورتسودان والجنينة، وإتهم اللجان الأمنية في بعض الولايات بالتقصير في أحداث العنف التي شهدتها ووصف حساسية التعاطي معها بأنها ضعيفة، وطالب بترشيح الولاة المدنيين من الولايات حتي يكونوا على علم ودراية بقضاياها تجنباً لحدوث أزمات بجانب تفكيك المؤسسات التي تمثل حاضنة لبقايا النظام السابق. ورهن الصادق ذلك عبر تسمية عاجلة للولاة المدنيين، وكشف بأنهم سيقومون بتسليم قائمة الولاة لمجلس الوزراء، واعتبر أي تأخير لتعيين الولاة سيحدث ضرراً بعملية السلام، ولفت إلى أن غياب الولاة يعني حدوث مشاكل قبلية وإثنية وقد يعصف بالعملية السلمية. وأضاف عروة في تصريح خاص لـ (الانتباهة أون لاين): (يمكن الحديث بوضوح مع إخوتنا في الكفاح المسلح بأن الولايات التي يرغبون في مشاركة السلطة فيها ولا نقول تقاسم السلطة، يمكن أن تخليها لهم فور توقيع إتفاقية السلام). وزاد: (لا يمكن أن نغيب عن السلطة الحاكمة لهذه الولايات ونترك فلول النظام تعبث بتلك الولايات). وأردف أن المواكب التي دعا لها تجمع المهنيين السودانيين عززتها اللجنة الميدانية لقوى الحرية والتغيير لأنها مضغوطة من لجان أخرى تتمثل فى لجان المقاومة ولجان الأحياء واللجان الفرعية بالحرية والتغيير للتعجيل بتسمية الولاة المدنيين. وأستدرك أن هذا القرار صدر قبل انعقاد إجتماع المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، وتابع بأن المواكب يمكن أن تتراجع، إذا قوبلت بفعل جاد وقرار بتسمية الولايات. وأضاف: (نعلم أنه في هذا الوقت ليس بين المواكب ورئيس الوزراء وأعضاء المجلس السيادي حجاب).

الانتباهة

تعليق واحد

  1. من يصفون حركات التمرد بأنها حركات كفاح مسلح وأنها كانت ضد الإنقاذ والرئيس البشير يضحكون على أنفسهم أولاً قبل أن يحاولوا الضحك على دقون أهل السودان … تلك الحركات تمردت على الدولة العميقة والتى حكمت وتحكم السودان منذ يوم 1/1/1956 وهو يوم إستقلال السودان من الحكم الإستعمارى الإنجليزى وحتى عهد حكومة حمدوك الحالية … حيث أن كل الحكومات والتى حكمت السودان من مدنية وعسكرية هي المسؤولة عن قيام حركات التمرد فى أنحاء مختلفة من السودان … ونسأل الذين يحاولون لوي عنق الحقيقة بقولهم أن التمرد فى دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق كان ضد الإنقاذ والرئيس البشير … والآن وقد سقطت الإنقاذ وسقط الرئيس البشير لماذا لم ينتهى ذلك التمرد ويُلقى السلاح ؟ ولماذا لم يأتى قادة تلك الحركات للخرطوم للمُشاركة فى الحكم ؟ ولماذا تتطاول وتتمدد وتتمطى فترات المفاوضات بين حركات التمرد وحكومة حمدوك بسبب الخلافات والمطامع من الجهتين ؟ ولماذا لم تستطيع حكومة حمدوك من تحقيق السلام وجلب المتمردين للداخل وهي التى خدعت الناس وقالت بأن المتمردين ( هم ناسنا) ولن تأخذ جولات المفاوضات إلا أسابيع قليلة ويتحقق السلام ؟ والآن نرى تلك المفاوضات وقد إقتربت من ألـ6 شهور دون ظهور مجرد بادره لهذا السلام والذى كان من أولويات حكومة حمدوك وأحزابها … يا هؤلاء عليكم أن تكونوا أمينين مع أنفسكم أولاً وأن تقولوا الحقيقة والتى تحاولون الهروب منها بأن هذه الحركات المتمردة قامت ضد الدولة السودانية العميقة من يوم الإستقلال وحتى اليوم هذا و الذى تحكم فيه أحزاب قحط السودان حيث أن كل هذه الأنظمة مسؤولة مدنية كانت أو عسكرية ولم تكن حركات التمرد ضد نظام حكم بعينه كما تحاولون خداع الناس وإستحمارهم ولتحقيق أغراض وأجنده سياسية خبيثة تخصكم وحدكم …