منوعات

بيان مثير من د. علي بلدو بشأن المثلية الجنسية

أصدر الطبيب المعروف د. علي بلدو بياناً بشأن ماراج في الآونة الأخيرة عن دعوته للاعتراف بالمثلية الجنسية لدى الرجال والنساء. وقال بلدو في بيان تحصلت (الانتباهة أون لاين) على نسخة منه: (تداولت المواقع الاسفيرية والتواصل الاجتماعي والصحف وأماكن التجمعات، وبكثافة تدعو للدهشة، مقطع فيدبو لشخصي الضعيف في حديث أثار كثيراً من البلبلة ومعارك في غير معترك، أثارها بعض مرضى النفوس والمرجفون في المدينة. وعليه وليكون بيان للناس وليوعظوا به نفيدكم مشكورين بأن المقطع المتداول كان جزء من حلقة كاملة من برنامج مثيرون للجدل من اعداد أستاذي بكري المدني امتدت على مدى ساعة ونصف على قناة أمدرمان الفضائية يوم الاثنين المنصرم). وأضاف بلدو: (تناولت الحلقة الكثير من المواضيع مثل الإدمان والمشاكل الاسرية وهذه الحكومة الكاذبة والخاطئة والضعيفة التي سرقت ثورتنا المجيدة). وقال د. علي: (فيما يخص موضوع المثلية لدى الرجال والنساء، ذكرت بأن الغرب والأمم المتحدة ومنظمات الدولية لم تعد تعتبرها مرضاً وتفرض على الدول الأخرى التعايش معها بالقانون لعدم فرض العقوبات واعتبار الدول إرهابية ومنتهكة للحقوق وبالتالي ارتفاع أسعار الدوﻻر وتفاقم الحالة المعيشية ومصالح الناس بما يصل لحد التهلكة، والبلاد مقبلة على جائحة قادمة ونفاذ مخزونات الدقيق والدوﻻر في ظل عجز وزبر المالية الحالي عن عمل أو ابتداع أي شئ مثل العهد السابق ومفاوضات سلام عقيمة لن تفضي إلى شئ ولن بعترف بها أحد). وأضاف بلدو: (في ظل كل هذا ذكرت بضرورة احترام معتقدات وسلوكيات الغير وأفكارهم وبما بتماشى مع القانون وفي نفس الوقت الإعتراف بوجود هذا السلوك الشاذ وغير المقبول فطرة وديناً وخلقاً وحياء. وفي مجتمعنا السوداني المحافظ والتقاليد والاعراف والأديان السماوية وحتى الوضعية والتي تجرم الغعل وتنفر منه كما نفعل كلنا وأن اعتبره العالم غير ذلك ولكن لهم دينهم ولنا دين). وقال د. علي: (الغرض من الاعتراف بوجود المشكلة والتي امتعض جداً وأتألم عند حضور أحد المرضى بها للعلاج هو مد يد العون والعلاج الطبي من هذا الداء والوباء وإعادة تأهيل المرضى بعد شفاءهم التام لينفعوا أهلهم ووطنهم بدﻻً عن مطاردتهم وترويعهم وبالتالي منعهم من العلاج خوفاً. وأضاف بلدو: (اعتذاري الشديد لكل من أثرت حفيظته بسبب سوء الفهم وأدعوكم لمتابعتي السبت الساعة الثامنة مساء على قناة النيل الأزرق عبر برنامجي السابق ما في مشكلة وحلقة خاصة أستقبل فيها اتصالات المشاهدين ومرضى ومريضات المثلية والذين وفقني الله سبحانه وتعالى لإبتكار وسيلة دوائية خاصة أعادتهم أسوياء أصحاء وتركوا ما كانوا عليه وهم بالمئات ومنهم من يعيش خارج السودان في بلاد بها قوانين خاصة بالمشكلة ولكنهم شفوا منها بحمدالله ولأن يهدي بك الله رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم.
مع احترامي للجميع وأذكرهم بالقسم الذي أديته قبل ممارسة الطب بأن ﻻ أسأل أحداً عن دينه أو عرقه أو معتقده أو سلوكه، فقط أسأله مما تشكو أو تتألم من أجل أن تخلو بلادنا من الأمراض والرجس و النجس وتتعافى من كل آفة).

الانتباهة