أبرز العناوينسياسية
نتنياهو يجتمع مع الزعيم السوداني البرهان في أوغندا ويتفقان على بدء تطبيع العلاقات
قال مسؤول إسرائيلي كبير يوم الاثنين إن إسرائيل والسودان اتفقا على بدء تطبيع العلاقات وذلك بعد لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني خلال زيارة لأوغندا.
وأضاف المسؤول في بيان ”يعتقد نتنياهو أن السودان بدأ يتحرك في اتجاه جديد وإيجابي.. عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني يرغب في مساعدة بلده على المضي قدما في عملية تحديث من خلال إنهاء عزلته ووضعه على خريطة العالم“.
إعداد حسن عمار للنشرة العربية -تحرير أحمد صبحي خليفة
القدس (رويترز)
خطوة ممتازة جدا جدا لإنهاء الحرب العبثية التي
ادخلنا فيها الكذاب وعصابته ..
وهذا لا يعني عدم إهتمامنا بالقدس
مدنياااو
من لا يملك قوته لا يملك قراره
كنا اخر العرب
الان صرنا نتخذ القرار لوحدنا
ستتغير الان نظرة العالم لنا
سيبكي قوم منافقون و يندب مستسلمَون
ويلومون السودان فقط
متناسين ان كل العرب لهم علاقات مع إسرائيل
لست من دعاة التطبيع و لا أؤيد اي تنازل لإسرائيل ما دام القدس محتلة
لكن السودان أضعف من ان يقف لوحده ضد إسرائيل
وكل العرب لهم علاقات مع إسرائيل اما مجاهر بها أو في السر بمن فيهم الفلسطينيون
خارجيتنا لا تعلم أنّ البرهان ( وقد ) لاقى نتنياهو
نحن ضد التطبيع ولو كان الثمن تستيف خزانات بنك السودان ذهب
قال الله تعالي ( لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ) لا تجد يا محمد قومًا يؤمنون بالله واليوم الآخر، يوادّون من حادّ الله ورسوله: أي من عادى الله ورسولَه. الاسرائليون احتلوا بيت الله وقتلوا وشردوا المسلمين وحكامنا لا يهمهم الا المصلحه ديننا الحنيف امرنا ان نتعامل مع البشريه جمعاء بغض النظر عن الدين سواء كان مسلما اوغير مسلم بشرط الا يكون ضرر للمسلمين شوفوا وصلنا الي اين قال رسول الله صلي الله عليه وسلم لكم غثاء كغثاء السيل
اتقبل جداً حوارنا الداخلي وتباين وجهات نظرنا كسودانيين في مسألة التطبيع من عدمه سواء كان ذلك بمرجعية دينية او انسانية، لكن لا اتقبل أي تصريحات من مسؤول عربي أو إنتقادات لعدة أسباب:
– لا يستطيع العربي هذا إنتقاد دول الخليج من ضمنها السعودية والإمارات والبحرين التي تجاوزت علاقات التطبيع إلي علاقات حميمية مع اسرائيل.
– لا يستطيع هذا العربي إنتقاد مصر صاحبة العلاقات الوطيدة مع اسرائيل دبلوماسياً وعسكرياً وإستخباراتياً.
– لا يستطيع العربي إنتقاد تركيا حيث العلاقات التجارية المتينة ولا حتى انتقاد قطر وكليهما يتاجران بالقضية الفلسطينية.
ليس لدينا أي مصلحة في إستمرار العداء مع دولة من أجل دولة نخبتها باعت قضيتها ، بل نخبتها صاحبة الضرر الأكبر على السودان فمحور الإمارات والسعودية مستشاريه ومن يكيد للسودان فيه الفلسطيني دحلان، ومحور قطر من يدير خططه تجاه السودان هو الفلسطيني عزام التميمي و الفلسطيني عزمي بشارة.
السياسي السوداني الحصيف يبني علاقات متوازنة تضمن عدم وقوع الضرر على الشعب السوداني، وفي نفس الوقت لا بأس بتصريحات سياسية اعلامية تعاطفية بين الحين والآخر مثل ما تفعل جميع الدول. تضامنا كثيراً مع الشعب الفلسطيني إنسانياً وسنظل رغم عدم سماعي لتضامن له مع أي قضية خاصة بالسودان الذي يعاني إنسانياً أكثر منه! لكننا أصحاب مبادئ ولا ننتظر مقابلاً لتضامنا.
أما قضية الأراضي الفلسطينية – غير المقدس منها- بالنسبة لي كمواطن “أفريقي-سوداني” فانظر إليها مثل قضية حلايب لا أكثر.
قوى الحرية والتغيير من ضمنها أحزاب مُستلبة فكرياً تبني مبادئها على العروبة في دولة أفريقية ! .
الكيزان دعموا الحركات الفلسطينية دعماً لوجستياً ودعماً عسكرياً غير محدود فماذا جنينا !.
فنصيحتي للإسلامي السلفي الذي احترم وجهة نظره أن يبدأ بإنتقاد السعودية في مسألة التطبيع.
ونصيحتي للإسلامي الكوز أن يبدأ انتقاد قطر وتركيا أولاً.
ونصيحتي للعروبي ان ينتقد الدول العربية القحة أولاً