أبرز العناويناقتصاد وأعمال

وزارة الطاقة والتعدين تصدر بيان توضيحي حول أزمة الوقود في السودان


بسم الله الرحمن الرحيم
وزارة الطاقة والتعدين

بيان توضيحي حول أزمة الوقود

مواطنينا الكرام
لقد عايشنا جميعاً لما يقارب الأسبوع الأزمة الطارئة في إمداد المشتقات النفطية والتي بان أثرها في تطاول صفوف البنزين والجازولين والشح الشديد في غاز الطبخ، وقد تحملتم في صبر وجلد ما ترتب عليها من تأخير في الأعمال وشح في المواصلات. ووزارة الطاقة إذ تعلن عن أسفها لهذا الوضع، تتحمل كامل المسؤولية عنه وتؤكد أنها اتخذت وستتخذ من الإجراءات والتحوطات ما يمنع من تكرار هذه الأزمة مرة أخرى.

ومن منطلق واجبنا في الوزارة بتنوير المواطنين بما يدور حول هذه السلعة الأساسية ودرءاً للذرائع والشائعات نود توضيح الآتي:
○ سبب هذه الأزمة هو عطل فني أدى لانسداد الخط الناقل للخام من منطقة هجليج، والذي أدى بدوره إلى توقف جزئي في ضخ الخام إلى مصفاة الخرطوم، والتي تغطي 65% من إستهلاك البلاد من المشتقات النفطية.

○ لتلافي النقص بسبب التوقف الجزئي للمصفاة، شرعت الوزارة مباشرة إلى توزيع المواد البترولية من المستودعات لتغطية الطلب، كما قامت بطلب استيراد كميات إضافية من المنتجات البترولية لسد النقص بكميات تكفي حاجة البلاد إلى حين انجلاء الأزمة وإنتهاء أعمال الصيانة الطارئة في الخط.
* إضافة لما سبق، ينتج الجزء الذي لم يتوقف من المصفاة 900طن متري يومياً من البنزين، كما استمر نقل البنزين المستورد من بورتسودان إلى الخرطوم عبر خط المنتجات النفطية بمعدل 1500متر مكعب يومياً، ولما كانت حوجة البلاد اليومية من البنزين حوالي 3500متر مكعب، عمدت الوزارة إلى إستخدام النقل البري من بورتسودان إلى الخرطوم، كما عمدت إلى زيادة تعرفة النقل لتشجيع أصحاب شركات نقل الوقود.

○ فيما يخص الجازولين، وبالإضافة لما ينتجه الجزء الذي لم يتعطل من المصفاة، فإن المنقولة عبر الخط من بورتسودان كافية تماماً للاستهلاك المحلي.

○ لا يفوتنا أن نعلمكم بأن مصفاة الخرطوم قد عادت للعمل بطاقتها الانتاجية المعتادة منذ الأمس الثلاثاء 11 فبراير 2020م، مستفيدة من الضخ العكسي لخام الصادر في بورتسودان ومن التدفق الجزئي لخط هجليج، وسينعكس ذلك في مقبل الأيام الي عودة استقرار الإمداد بالمنتجات البترولية بصورته الطبيعية.

شعبنا الأبي
لضمان ضبط وترشيد إستهلاك الوقود، ولأجل إستمرار تدفق هذه السلعة الأساسية، قامت الوزارة باتخاذ عدد من الإجراءات، وهي:
١. تحديد سقف التزود لمركبات الملاكي بقيمة 120 جنيه للمرة الواحدة، وذلك لضمان توزيع متساوي ولتقليل الفارق الزمني في الصفوف.

٢. تنظيم صفوف المركبات وذلك بتحديد أيام السبت والإثنين والأربعاء للمركبات ذات الأرقام الزوجية بنهاية لوحة المركبة، وأيام الأحد والثلاثاء والخميس للمركبات ذات الأرقام الفردية بنهاية لوحة المركبة، وذلك تنظيماً الصفوف وتقليلا الجهد والمعاناة.

مواطنينا الأعزاء
نرجو منكم التعاون مع إدارة المحطات والقوات النظامية و لجان المقاومة بالولاية حتى نتوصل جميعاً لتنظيم صرف المنتجات ومراقبة التهريب ومحاربة السوق السوداء، كما نأمل في تعاونكم الكريم مع وزارة الطاقة والتعدين لضمان استمرارية توزيع وإمداد كل المنتجات البترولية.

وزارة الطاقة والتعدين تشكركم مرة أخرى على صبركم وتفهمكم الكبيرين، وتؤكد لكم بأن مقترحاتكم وآراؤكم محل عنايتنا، حتى نستطيع خدمة المواطن بما يليق وكرامته وعظم التضحيات التي قدمها من أجل العدالة والعيش الكريم.

دامت عزة الشعب السوداني

إعلام وزارة الطاقة والتعدين
12 فبراير 2020م


‫5 تعليقات

  1. تخيلوا الحالة لو ما الكيزان اولاد الكلب طلعوا البترول دا ..
    كان بقيتوا شنو يا قحت ؟؟ الغريبة في ناحية معتمدين على ما انجزته الانقاذ وبناحية حرامية ويشتموا ناس ما تختشي

  2. وزراء قحت الفاشلين فى كل شئ بهدلوتنا وسرقتوااا الثوره من الشباب بالكلام العاطفى والخطب الحماسية
    استقيل يا فاشل ومعك جميع الوزراء وأولهم وزير التجارة المدعو الثقيل مدنى الكضاب
    يا وزير الطاقه سيارتك مجانا البنزين مجان والبنزين وتنك مليان واولادك يركبواا بالمجان للمدارس والرغيف يجيك للبيت وتصدر قرار بترشيد الاستهلاك في الوقود
    بدون دراسه السيارات تختلف فى حجم الماكنه يا فاشل
    لا فرق بينكم والكيزان نهبوووااا البلد وكل سبب بلاوى السودان بسبب الكيزان لعنه الله عليكم جميعا
    وحسبى الله ونعم الوكيل في كل ظالم

  3. القحاتة الايام دي قادننا الخط اتفتح الهط اتفتح شكرا حمدوك!!
    يعني الايام دي لو حاجة رجعت زي قبل الثورة نفرح و نعتبرها من انجازات حمدوك!!
    ممكن بكرة يعملوا مليونية للاحتفال
    #مليونية فتح الخط
    #شكرا حمدوك