“سالي” تطلب الخلع: “جوزي بيشك فيا ومخبي شبكتي عند أمه”

“3 سنوات زواج وحياتي أصبحت جحيم، ولا أشعر أني متزوجة لأنه يشك بكل شخص يتكلم معه ولا يثق بي نهائيًا”.. بهذه الكلمات بررت “سالي. ح” 31سنة، ربة منزل تواجدها داخل محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، لرفع دعوى قضائية ضد زوجها تطالب فيها بخلعه.

تقول الزوجة في دعواها: تزوجت من ابن عمي “مهدي. س” 38 سنة – محامي، زواجًا تقليديًا، كي ألتزم بالعادات والتقاليد المتبعة بالعائلة، ورغم وجود خلافات بين الأسرتين، إلا أن الزيمة قد تمت شريطة أن أقيم بشقة منفردة، واستمر زواجنا نحو 3 سنوات، أنجبنا خلالها طفل وحيد.

تضيف الزوجة: “خلال السنة الأولى من الزواج ظهرت بعض الخلافات بيننا، بسبب وسوسة والدته له، فبدأ زوجي يشك بكل تصرفاتي، وتحدثت مع زوجي كي يغير طريقة تفكيره لكنه لم يستمع لحديثي، حتى وصل الأمر إلى طلبه الحصول على شبكتي والاحتفاظ بها لدى والدته”.

تقول “سالي”: “كلما ذهبت لزيارة أسرتي يقوم زوجي بنقل متعلقاته إلى شقة أهله، حتى بدأت أشعر بعدم قدرتي على المعيشة معه، فجسدي يرتعش بشدة كلما اقتربت منه، وازدادت الأمور سوءًا بعدما قام بإهانتي وضربي بسبب طلبي لمصوغاتي الذهبية، واستمرت الخلافات بيننا حتى وصل الأمر لقيام كل من بالنوم في غرفة منفصلة”.

تواصل الزوجة: ظل الوضع بيننا حتى علم والدي وتدخل لحل الخلاف، لكت مشاجرة نشبت بين شقيقي الصغير وزوجي بعدما اتهمني بالسرقة، والسيطرة على مستلزمات المنزل، وهنا وجدت نفسي أشعر باستحالة المعيشة مع زوجي، فقررت التخلص منه، عن طريق الطلاق بطريقة ودية، لكنه رفض ذلك.

تختتم: لم يكن أمامي إلا الذهاب إلى محكمة الأسرة للتخلص منه، وبالفعل أقمت دعوى خلع حملت رقم 3230 لسنة 2019، ولا تزال منظورة لم يتم الفصل بها حتى الآن.

مصراوي