رأي ومقالات

‎حسين خوجلي: ‎الشعب السوداني مذهول للسقوط الكبير لحكومة حمدوك ووزرائه من الخبراء الأجانب في ستة أسهر فقط


‎حسين خوجلي: حكومة المحاصصة بين رغوة اللوكس ودبغة الفنيك..!!!
‎الشعب السوداني مذهول للسقوط الكبير لحكومة حمدوك ووزرائه من الخبراء الأجانب في ستة أسهر فقط
‎سقطت القوة وسقطت الهيبة وسقطت الشرعية وأصبحت المشافي مستودع للجرحى، وصارت الجامعات ساحات لتفريخ الاخوة الاعداء، وصارت موهبة الصلاة المكتوبة وصيام الأثنين والخميس تهمة كافية للفصل من العمل، وتشريد الأسر
‎ صار الخبز حلماً مستحيلاً، وصارت صفوف الوقود صراطاً للتعذيب، وصار غلاء الأسعار آخر المسرحيات في فن اللامعقول
‎وصار الازدراء بالشرع والقرآن والرسالة بعض سمر المنتديات وأباطيل المثقفين المزيفين
‎اما الاستغلال والاستهبال والانحلال أصبحت هي الثلاثي الوحيد من السلع التي توزع مجانًا
‎ وفى قلب القنوط العام تلاشت الأمنيات، وانفض الحلم الأمل، وتبدد حتى الغضب المجنح، والثورة الحميدة؛ وساد بديلاً عنه الحزن والمذلة النفسية والصمت واللامبالاة
‎وأصبح المتنفس الوحيد السخرية بالمفارقة، والتفكير بالنكتة ومن المستطرف السوداني قال الشاهد: إن أحد التكنوقراط أكمل رسالته فى إنجلترا واحتضنته إحدى الشركات بالخليج غاب عن السودان لأكثر من ربع قرن.
‎ لم تسعفه طوارئ الأفراح والأتراح أن يزور مسقط رأسه ولو لمرة واحدة،
‎الشديد القوي وحده هو الذي أعاده للخرطوم في مهمة عملية.
‎خرج من المطار (البلدي) متأففا الى شقته الفاخرة بإحدى البنايات الراقية بالخرطوم وأول ما فكر فيه حين دلف إلى مستقره أن يزيل عنه أوضار المطار ومصافحة الغبش.
‎دس فى يد حارس البناية خمسة جنيهات فقط لا غير ليشتري له صابونة حمام ماركة والمسكين ما كان يدري أن سعرها تجاوز المئة جنيه
‎ قال حارس العمارة لصاحب البقالة الأفندي دا عايز صابونة حمام راقية، ودفع بالخمسة جنيهات
‎قلبها صاحب البقالة في استغراب وقال ساخراً إنت الأفندي بتاعك دا آخر مرة استحمى متين؟
‎عزيزي د. حمدوك صاحب حقبة الولاية الأممية والرعاية الصهيونية ومجاعة سنة ٦، لم يبقى لنا في الخاطر الكسير إلا تساؤل صاحب البقالة الحائر إنت يا دكتور وزرائك ديل آخر مرة استحموا متين؟
‎والمعنى واضح

‎حسين خوجلي


‫4 تعليقات

  1. ستة شهور ..ستة شهور

    وانكشف المستور

    يا شعبي الحبيب….كم ستصبر على هؤلاء ؟

    الذين كشفوا عن عبقرية نادرة الوجود

    اختصروا مصائب ثلاثين عاما في ستة أشهر فقط

    فلنصبر عليهم ….وسيتحدث العالم متعجبا وهو ينظر إلى الخارطة الكونية ويقول : هنا كانت دولة اسمها السودان،وشعب نادر متفرد أسمه الشعب السوداني

    ولأننا نملك جينات نادرة مثلنا مثل شعب الدم الأزرق النبيل الذين سكنوا قارة اطلانتكا ، ومازال العالم يتساءل عما حدث لهم

    ولربما يرحمنا الله وتختطفنا كائنات فضائية وتذهب بنا إلى كوكب آخر

    ولكن سيدخل العالم في حيرة مماثلة لحيرته الأولى

    دعوني أعيش في توتبيتي ..فقد بلغ الوجع مداه ، وليس لأحد له شيء عندي

  2. انتا ياحسين بدل ما تقول حكومه حمدوك فشلت وهم سنه ما كملوها ما كان الاجدى تتكلم عن حكومه حكمت ٣٠ سنه وفشلت في كل حاجه اذكر لي حاجه واحده نجحت فيها حكومه البشير دمر البلد تدمير كلى بسبب سياساتهم السيئة في اداره البلد بالعكس السودان وشعبه يدفع ثمن سياسة الفشل للحكومه السابقه ولا تتوقع ان حمدوك يملك عصا موسى الحل انو تصبر على حمدوك زي ما صبر الشعب السوداني على البشير ٣٠ سنه

  3. كمية من الحقد الدفين دى فترة انتقالية بنحاول تتعافى فيا من أثار الانقلاب الكيزاني الغاشم .

  4. اين الجداد الدولاري الحامض الحمضودووكي
    بتاع الفشل وفشلوووك الفاشل
    هههههههههههههه
    البلف قفل ولاشنو بعد كشفوكم وفضحوكم
    ونقول للاستاذ حسين
    ديل لو بستحموا كان استحوا
    حكومه الجوع تسقط بس
    حكومه الوسخ تسقط بس
    حكومه الفشل تسقط بس
    حكومه العملاء تسقط بس
    حكومه الأجانب تسقط بس