اقتصاد وأعمال

الحكومة السودانية تكشف عن تشغيل ميناء بورتسودان عبر دولة أجنبية بملايين الدولارات

كشفت الحكومة عن خطة إسعافية لتشغيل ميناء بورتسودان عبر دولة أجنبية بمبلغ 250 مليون دولار، وأعلنت عن تنافس خمس دول لتشغيل ميناء بورتسودان وأكدت أن التشغيل تم منحه لدولة أوربية لم تسمها.

وأعلنت الأمين العام للاستثمار وتنمية القطاع الخاص د.هبة محمد علي، تشكيل لجنة من “4” وزراء للنظر في أمر الميناء، وقالت خلال “ورشة الشراكة بين القطاعين الخاص والعام” يوم “السبت” إن الميناء موقع استراتيجي ولا يستقيم أن يكون رهيناً لدولة لها غرض سياسي لسنوات طويلة، وأقرت هبة بأن الميناء أكبر مشكلة تواجه الاقتصاد حالياً.

وشهدت الورشة مشادة كلامية بين أحد الموردين والمنصة على خلفية تمسكه بطرح معوقات عملهم كموردين بالميناء ما دفع هبة لتوضيح الحقائق حول الميناء وشكت من تعطل حاوية شخصية تخصها منذ خمس أشهر بسبب الإجراءات بالميناء وقالت “ما عارفها وين”.

في السياق طالب صاحب المبادرة رئيس مجلس إدارة شركة “الراين” لخدمات المستثمرين والمصدرين، محمد الشايب بضرورة توقيع مذكرة تفاهم تؤسس للشراكة بين القطاعين العام والخاص وتهيئة الوضع السياسي بجانب تكوين لجنة مشتركة لدراسة مشروع قانون الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص مع أهمية استصحاب التجارب الإقليمية والدولية في هذا المجال .

ودعا لإنشاء صندوق قومي أو بنك متخصص لإسناد خطوات الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص تتشكل موارده من الدولة والمؤسسات الدولية والإقليمية والقطاع الخاص.

الخرطوم:باج نيوز

‫4 تعليقات

  1. تشغيل الميناء مع انو كان ب ٥٠٠ مليون دولار وقلتو دي استباحة للبلد..
    وسريعا نسيتو القصة دي وكمان ب ٢٥٠ مليون دولار!!
    للأسف كتير من الحملات ضد البشير كانت مضللة للغاية كما يتضح مع صباح كل يوم جديد

  2. من هي الدولة ؟ زمن عدم الوضوح والصراحة للشعب انتهي
    ممكن كانت تؤجر ايام البشير باأكثر من المبلغ دي بكتييير … لكن السؤال اين كانت ستؤل الاموال للشعب المسكين ماظنيت لابارك الله فية ولافى ايامة

  3. نعم كل يوم نكتشف ان الكاذبين استطاعوا ان يمسكوا البلد بالكذب و التضليل و نفي انجازات الاخربن ثم يعودون بعد شهور قليلة ليبلعوا كذبهم بدون خجل او اعتذار
    الامثلة اكثر من ان تحصى
    الاسبوع الماضي قال احد وزراء قحط ان سد مروي يغطي ٥٠ بالمائة من انتاج الكهرباء و لا زالت تسجيلاتهم عن عدم جدوى السد و خسارته و حتى انهياراته موجودة لا يستطيعون مسحها
    احيانا يعترفون بالكذبة و لكن بكذبة اخرى.. كل الدخل كان يذهب للجيوب!! .. ادعاء لا يمكن ان نصدقه الا اذا كنا بدون عقول لاننا لم نشهد ارتفاعا في الدخل القومي بعد حملات الانتقام بل شهدنا تدهورا في العملة و الدخل و الخدمات و الاسعار
    هل من قحتاوي يقدر بنكر ذلك؟