اقتصاد وأعمال

البدوي: استدامة الدعم وعدم تعويم سعر الصرف شوكة في خاصرة الاقتصاد


قال وزير المالية والتخطيط الاقتصادي إبراهيم البدوي أن الحفاظ على الدعم السلعي ونظام سعر الصرف هو محافظة على موازنة النظام السابق.

واعتبر وزير المالية أن استدامة الدعم السلعي وعدم تعويم سعر الصرف شوكة في خاصرة الاقتصاد.

ووصف البدوي بحسب صحيفة السوداني، الاقتصاد السوداني بـ”المنهزم” لأنه مرتبط بسعر صرف مفروض وآخر واقعي.

الخرطوم (كوش نيوز)


‫4 تعليقات

  1. رفع الدولار الجمركي بحيث يكون قريب من سعره في السوق الموازي سوف يقلل من الطلب على الدولار. يمكن رفع سعر الدولار الجمركي قبل المؤتمر الإقتصادي المزمع في مارس القادم. زيادة الدولار الجمركي يزيد سعر بعض السلع بصورة إنتقائية، (selectively ) ويمكن لوزارة المالية التحكم فيها. معظم السلع العذائية والضروريات ليس عليها جمارك، بالتالي لن تتأثر.         إذا ظل الوضع كما هو، دون تغيير، ربما يصل الدولار إلى 150 جنيه قبل المؤتمر الإقتصادي. الأمر يتطلب قرارات شجاعة والسرعة في تنفيذها حتى لا يفوت الأوان.         كخطوة أولى يمكن رفعه ل 45 جنيه (السعر التأشيري لبنك السودان) على أن يتم تحرير كامل لسعر الصرف عقب المؤتمر الإقتصادي المزمع في مارس. ربما تعتقد بعض الجهات في قحت أن الحل في إجراءات أمنية. لكن هذا النهج سلكته حكومة الإنقاذ، حتى وصل إلى الإعدام، ولم يحقق اي نتائج بل كان له أثر سلبي كبير على   الإستثمار الأجنبي.
             هل يتخذ وزير المالية إبراهيم البدوي إرجاء رفع الدولار الجمركي، وسيلة ضغط على قوى الحرية والتغير لتمرير رفع الدعم عن الوقود في مارس؟. إن كانت الإجابة (نعم). فتلك مخاطرة محفوفة بعدم اليقين .

  2. البدوي: استدامة الدعم وعدم تعويم سعر الصرف شوكة في خاصرة الاقتصاد،،،،
    يا اخوان الزول ده …..في مخو ولا شنو
    يااااااخ ايه السخف والهباله والعواره دي
    يااااااخ ايه الاستحمار وعدم الاهتمام بالشعب
    الجائع….ف ذمه ابو ابببوووك يوم جبتا سيره غلاء أسعار وتخفيض وسيره أسواق وشركات بتبيع غالي وتجار جشعين..هل دخلت سوق يا فاشل ولامصنع ولا شركه
    ولا مقضيها نوم ف جناحك الدولاري ع النيل….بس شابكنا رفع رفع رفع….انت عايز رفع ذاتك من البلد

  3. يتحدث السيد الوزير عن رفع الدعم مطلقا الحديث على عواهنه فالخبير بالاقتصاد لا يمكنه أن يذهب إلى هذا الفهم فى ظل الوضع المتردى الذى يعيشه المواطن فبدلا من الحديث عن رفع الدعم يمكن البحث الجاد عن سبل توفر قدر كاف من العملات الأجنبية بغرض تعزيز قيمة العملة الوطنية فتعافى الجنيه السودانى هو السبيل الوحيد العلمى والعملى لتقليل نسبة دعم الحكومة للسلع فكلما انخفض سعر الدولار فذلك يعنى انخفاض نسبة دعم الدولة للسلع فما قيمته دولار الان يساوى مائة جنيه سودانى وفى حال انخفض سعر الدولار الى خمسون جنيها فسيصبح ما قيمته دولار يساوى خمسون جنيها وهكذا اما رفع الدعم دون وجود احتياطى كاف من العملات الأجنبية الصعبة فهذا يعنى اننا نسير في نفس الحلقة المفرغة التى سار فيها النظام البائد لان رفع الدعم دون وجود احتياطى كاف من العملات الأجنبية الصعبة يعنى مزيد من التضخم وبالتالى فان قيمة الدولار الواحد من الممكن جدا أن تصل إلى الف جنيه بدلا عن مائة جنيه وبالتالى فان الدولة مضطرة إلى دعم ما قيمته دولار بتسعمائة جنيه حال وصول سعر الدولار من مائة جنيه التى ورفعنا عندها الدعم الى الف جنيه
    عليه يجب على وزير المالية ان اراد الاذعان لوصفة صندوق النقد الدولي عليه الحصول على قدر كاف من العملات الأجنبية الصعبة على سبيل الاقتراض من البنك الدولى بغرض ارجاع سعر الجنيه الى خمسون جنيها مثلا بالسوق الرسمى والاسود فعندها تكون لا حاجة لنا بدعم السلع بشكل مؤثر على خزينة الدولة وقبل ذلك عليه العمل الجاد على اعفاء ديون السودان اما رفع الدعم دون دراسة دقيقة كما كان يحدث في العهد البائد فهو مخاطرة كارثية لا طاقة للمواطن بها فى ظل الوضع المميت الذى يعيشه وستقود الى فشل ذريع لا محالة
    معالجه اخرى وهى مؤلمة وهى بمثابة عملية جراحية بدون مخدر وتتمثل في اغلاق السودان تماما بعد ممارسة الشفافية مع الشعب بحقيقة الوضع الكارثى الذى تعيشه البلاد فثورتنا محاربة من بعض الدول حتى لا تكون محفز للشعوب لذلك هى لم تجد الدعم الاقتصادى المطلوب كما انها لم تشفع لنا لرفع السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب مما فرض علينا عزلة خارجية محكمة وليس امامنا سوى ان نغلق السودان ونستنفر طاقات ابنائه في العمل الجاد من اجل بناء الوطن باعتمادنا التام على طاقاتنا وان استدعى الامر لان نركب الدواب ونعمتد على الزراعة فى توفير احتياجاتنا كاملة ونعمل بكل جد لتوظيف موارد البلاد حتى نحقق الاكتفاء الذاتي من الطعام وعندما نمتلك قوتنا سنمتلك قرارنا