عالمية

الصحة السودانية: لن يتم عزل كل القادمين من الصين بسبب كورونا

أعلنت وزارة الصحة السودانية، أنها لن تقوم بعزل كل القادمين من الصين، بسبب فيروس كورونا، مشيرة إلى أن العزل يقتصر فقط، على المشتبه في إصابتهم بالفيروس.

ذكرت ذلك وكالة الأنباء السودانية “سونا”، اليوم الأحد، مشيرة إلى قول الدكتور بابكر المقبول، مدير إدارة الوبائيات بوزارة الصحة الاتحادية، أنه “لا عزل للقادمين من الصين، إلا للحالات المشتبهة بمرض كورونا، بعد رصدها”.
وتابع: “هناك رقابة ورصد ومتابعة دقيقة لوزارة الصحة الاتحادية، للقادمين من الصين، لكن لا يوجد عزل لهم”، مشيرا إلى أن “ضخامة الأعداد، التي قدمت من الصين، التي تزيد عن 500 شخص”، بحسب ما ذكرته الوكالة السودانية.
وأعلنت السلطات الصينية اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة الوفيات بفيروس”كورونا” المستجد داخل البلاد بنهاية السبت، إلى 2442 شخصا والإصابات المؤكدة إلى 76936.

وقالت لجنة الصحة الوطنية بالصين في بيان: “تلقت لجنة شؤون الصحة بيانات من 31 مقاطعة، تؤكد إصابة 76 ألفا و936 شخصا، وفي الوقت الحالي لدينا 51 ألفا و606 مريض، من بينهم 10 آلاف و968 شخصا في حالة صحية حرجة، وفارق الحياة 2442 شخصا جراء العدوى، وغادر المستشفيات 22 ألفا و 888 شخصا بعد شفائهم”​​​.

وصنفت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، فيروس “كورونا” المستجد الذي ظهر في الصين، وباء، وأعلنت “حالة طوارئ صحية ذات بعد دولي”.

سبوتنيك

‫9 تعليقات

  1. كلام غريب وعجيب … كل حكومات الدنيا والتى لها رعايا بالصين قامت بترحيلهم لبلدانها ولكن قامت هذه الدول بعمل حجر صحى لكل مواطنيها القادمين من الصين ولمدة أسبوعين حتى يتم التأكد من أنهم غير مصابين بهذا الداء اللعين … وها هي حكومتنا تُخالف كل دول العالم ولا تقوم بعمل حجر صحى لكل القادمين من الصين حتى تتأكد من خلوهم من هذا الداء اللعين … إهمال الحكومة لهذا الجانب سيتسبب فى كارثة لو سمحت لبعض القادمين من الصين بالدخول دون حجر صحى !!!

  2. بالله شوفوا ………دي
    الناس دي عندها امخاخ وري الضبان
    ايه البعلمك انو الما مشتبه فيهو انو سليم لو ماحجزتوا
    خخخخخخخخخخخخخ تبا لكم

    وتأتي شي يا العسكري اصحي البلد دي مسكتها لناس طاشمه وطاشه شبكه وجهله الا من رحم ربي…المطار كل يوم اجانب بخشو من غير اي حجز….والمرض دخل دول كتير غير الصين مفروض تحظرهم من الدخول…ككوريا،ايران، ايطاليا وووووووووو وووووووووو وووووووووو
    وووووووووووووووووووووووووو
    عووووووووك اصحوووووووووووو

  3. هل تقصد أن الحكومة أطلقت علينا مئات القادمين من الصين دون حجر صحي! مع العلم أن الوصول يزداد يوميا وسيشمل كوريا الجنوبية وفيتنام وإيطاليا وفرنسا وأمريكا! بهذه السياسة الفاسدة لن يجني السودان خيرا.

  4. من الخطورة بمكان أن يدخل هذا الوباء الي السودان فالكل يعرف سرعه انتشاره وجهل الكثيرين وعدم مقدرة الدوله نسأل الله أن يحمي
    الجميع من هذا المرض فإذا دخل هذا
    الداء الي السودان فسوف لن ينجو اي سوداني
    وزارة الصحه تريد الاتجار في هذا الداء
    حتي يتسني لها أن تجد دعما دوليا يغطي فشلها وافلاسها ماديا وعلميا

  5. ياشعبنا الناءم نومة أهل الكهف ويمكن أكثر ليه الصين البعيدة؟ مصر المحروسة انتشر بها في الوباء كورونا وحكومة مصر تتكتم علي انتشار المرض بل انهم يسيرون طيرانهم المصري الي الصين رغم الحظر الدولي علي الصين الهدف أن السودان بلد مفتوح للآخر ولا توجد أي إجراءات حظر وكشف للقادمين من مصر والمفترض أن تحظر اي دخول للمصريين وأي شيء من مصر ولكنها. يمكن يتخلصون من المصابين بكورونا بارسالهم الي الصين. ولكن مواقع الاعلام المضللة وعندما ينتشر المرض في السودان بعد أن يقضي علي السكان يقول المصريون آتنا وجاءنا الوباء من السودان هذا أن بقي شعبهم اللهم بلغت اللهم أشهد

  6. عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال: أقبل علينا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال: (يا معشر المهاجرين، خمسٌ إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قطُّ حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا… ) رواه ابن ماجه في سننه.

  7. عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال: أقبل علينا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال: (يا معشر المهاجرين، خمسٌ إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قطُّ حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا، ولم يُنقصوا المكيال والميزان إلا أُخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا مُنعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يُمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوًّا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم) رواه ابن ماجه في سننه.