سياسية

الحرية والتغيير بشمال دارفور ترفض إستغلال المؤسسات

اكدت قوى إعلان الحرية والتغيير بولاية شمال دارفور دعمها للحلول و المقترحات التي توصلت اليها اللجنة المكلفة من قبلها مع مكونات محلية المالحة والتي قضت بتشكيل لجنة مؤقتة للقيام بمهام محددة من بينها حل الأزمة التي شهدتها المحلية رافضة في الوقت نفسه استغلال المؤسسات العامة واستخدامها كوسيلة ضغط من اجل تحقيق المطالب.

وقالت قوي اعلان الحرية بالولاية في تعميم صحفي اليوم ان تشكيل تلك اللجنة جاء و فقا لما تم الاتفاق عليه مع الأطراف لمعالجة للازمة ولكنها ليست بديلا لمكتب الحرية والتغيير بالمحلية .
واكد التعميم الصحفي ان مكتب الحرية والتغيير بالمالحة هو الحاضنة السياسية للجهاز التنفيذي وهو الجسم الشرعي والمفوض والممثل للحرية والتغيير بالمحلية، مشددا على ضرورة العمل المشترك مع كافة الأجسام الثورية خاصة لجان مقاومة من اجل تحقيق أهداف الثورة، بجانب التأكيد على مشروعية مطالب مواطني محلية المالحة و ضرورة العمل لايجاد حلول للمشاكل .
وعبر التعميم الصحفي عن رفض قوى اعلان الحرية والتغيير بالولاية التام لاستغلال المؤسسات العامة واستخدامها كوسيلة ضغط من اجل تحقيق المطالب، رافضة إغلاق واحتلال المؤسسات العامة وايقاف دولاب عمل الدولة مؤكداً عدم قانونية مثل هذا السلوك مطالبا بادانته.
وطالبت قوى اعلان الحرية والتغيير بالولايةجميع مكونات الثورة للعمل مع بعض لتحقيق أهداف الثورة المجيدة والوفاء لدماء الشهداء وعدم السماح او التهاون مع رموز النظام البائد ومجموعات الثورة المضادة التي تعمل على استغلال المواكب و الاعتصامات السلمية لاقحام اجندتها السياسية الخاصة للنيل من الثورة ومكتسباتها .
وشدد التعميم الصحفي على ان الحرية والتغيير بالولاية هي الجهة الوحيدة التي تقع عليها المسؤلية الكاملة في التعامل مع مكاتب الحرية والتغيير بالمحليات.ومعالجة القضايا التنظيمية، نافية ما جاء في المخاطبات التي تمت للمعتصمين حول حل مكتب الحرية و التغيير بالمحلية وقالت إنها عارية من الصحة، مشيرة الي ان امر حل أو تعديل الهياكل التنظيمية لمكاتب الحرية و التغيير بالمحليات هو شان داخلي يتم البت فيه عبر الآليات التنظيمية للحرية و التغيير بالولاية .

وتشير(سونا) الى ان اعتصام نفذ مؤخرا بمحلية االمالحة لعدد من الشباب بمباني المحلية مطالبين بتحقيق بعض الإصلاحات وتوفير الخدمات، الأمر الذي أدى لإغلاق مكاتب المحلية وطرد العاملين فيها وتعطيل اعمال المحلية.

سونا