سياسيةمدارات

مديرة مكتب وزير الصناعة تثير الغضب بالمالية


اثارت مديرة مكتب وزير الصناعة والتجارة، منى قرشي، غضب كبار موظفي وزارة المالية، وطالبوا مجلس الوزراء بالتدخل لحمايتهم مما سمّوه بتطاول بعض مدراء مكاتب الوزراء على قيادات الخدمة المدنية، ومخاطبتهم بعبارات وأساليب مُهينة.

وطلبت مديرة مكتب وزير الصناعة والتجارة، أثناء زيارتها لمكتب وكيل وزير المالية تقريراً مفصلاً وعاجلاً عن موقف دقيق الخبز، إذ رد عليها الموظف المعني أنهم لا يسلمون تقارير الموقف لمدراء مكاتب الوزراء، وهو ماعدّته مديرة مكتب مدني عباس مدني تباطؤ مقصود من الموظفين بوزارة المالية، وقالت إنهم “دولة عميقة”، الأمر الذي دفعهم لمطالبتها بمغادرة مبنى الوزارة على الفور.

صحيفة مصادر


‫10 تعليقات

  1. باين عليها شغالة شغل صاح، بقايا الكيزان الفاسدين عاوزين يتخلصوا منها، كنداكة حازمة.

  2. قمة عدم الاحترام والتقدير هذه لا تعرف أبجديات الخدمة المدنية.. هؤلاء لا يعرفون غير الإساءة والتجريح.. فعلاً الطرد هو الرد المناسب.. من أين أتى هؤلاء

  3. ده لعب عيال وأطفال
    والغريب في اطفال في مخهم زي بشري ده
    من القطيع شكلو قائدهم
    دي فوضى عارمة ومسخره
    هناك طرق ووسائل لمعرفه تقارير خطيره تعتبر سريه ومن أسرار الدوله ومن أمنها القومي لا تملك لكل من هب ودب وتملك لرئس البلاد البرهان ورئيس الوزراء وبعدها هم يتصرفوا بعد دراسه…
    الناس دي غير كفاءات وما عندهم شهادات ولاخبره الا من رحم ربي
    كيف عينوهم…ومن اتي بهم…ومن وافق ع تعيينهم…..مسخره

  4. أن تتعامل بطريقة إنطباعيه أو بناءا على حكم شخصى مسبق أو قناعه خاصه ثم تعمم هذا الموقف بشموليه ساذجه بالطبع يؤدى هذا الوضع إلى فشلك فى إنجاز المهام الموكله لك حتى لو كنت تتعامل مع ملائكه…أسوق هذا الكلام محاولا تحليل مواقف عديده قامت بها هذه الإستاذه بخلفيتها اليساريه الإنقياديه الإقصائيه الصفويه , والأخطر هي خلفيتها الجندريه ..إعتقد أن المكان المناسب لها ليس هنا فقد جيئ بها لهذا المنصب لإرتباطها مع الوزير المؤدلج فكريا وتنظيميا ولكنهما أثبتا عدم تنظيمهما المؤسسى وعدم كفائتهما للقيام بهذه المهمة المحوريه فى منظومة الإقتصاد السودانى المتهالك أصلا..هذا نموذج مثالى للحكومة الإنتقاليه الفاشله, ومع ذلك هنالك وزراء جيدين ومعهم طاقم واعى ومدرب فى هذه الحكومه كما هو الحال مثلا فى وزارتى الطاقه والماليه لديهما رؤى واضحه لحل المعضلات الراهنة وتوطيد دعائم قويه للإقتصاد ولكنهما يعانيان من معاكسات كبيره لتنفيذ سياساتهما من داخل حاضنتهما..

  5. موظفي المالية طلعوا محترمين وأولاد ناس، لأنهم لم يجلدوها بسوط العنج قبل أن يطردوها شر طردة. قمة الاستهتار من ناشطي الحزب الشيوعي وقحت، لم يعرفوا حتى أبجديات التسلسل الوظيفي ونظام الخدمة المدنية، الموظف فقط تقاريره يسلمها لمديره أو رئيسه في العمل وليس لكل من هب ودب. إذا ارادت هذه البشرى تقرير من المالية عليها أن تطلب من وزيرها عباس مدني أن يخاطب وزير المالية بخطاب رسمي ويطلب تقرير محدد، والذي بدوره يوجه الموظف المختص إذا وافق. من أين أتى هؤلاء؟؟؟؟؟ رحم الله شهداء الثورة!!!!!!