لجان المقاومة تهدد بمليونة لتفويض حمدوك وتكوين جسم برئاستها
هددت مجموعة من ممثلي لجان المقاومة بالخرطوم بتسيير مليونية لتفويض رئيس مجلس الوزراء د . عبد الله حمدوك، وتكوين جسم باسم “المقاومة “برئاستها” وصبت المجموعة جام غضبها على قوى الحرية والتغيير ووصفتها بـ”الاحزاب الانتهازية ” وشهد المؤتمر الصحفي الذي عقدته لجنة العمل الميداني لقوى الحرية والتغيير بمنبر وكالة سونا للأنباء للحديث (عن مراقبة الوقود والمواصلات والمخابز) أمس ملاسنات بين اللجنة وعدد من ممثلي لجان المقاومة عقب اقتحامهم المؤتمر.
وقال أحد ممثلي لجان المقاومة في المؤتمر: “قحت” لا تمثلنا، واتهمها بالسعي لاقصاء لجان المقاومة وسرقة جهودها لتثبيت عضوية الاحزاب في الوظائف التي طرحتها الحكومة للجان المقاومة لمراقبة محطات الوقود والمخابز.
ووجه الممثل الثاني للجان المقاومة اتهامات للجنة الميدان وقال (اللجنة غير موجودة في الميدان)، ونوه الى أن لجان المقاومة تعمل في الأرض وتقوم بحصر السيارات ومتابعة المخابز ومحطات الخدمة ولم تتلقى أي مبالغ من أية جهة، وأردف: نحن نعمل ونتواصل بجمع اشتراكات من بعض الزملاء لتسيير عملنا ،ولكن لجنة الميدان التابعة لقوى الحرية والتغيير عندما علمت بأن هنالك وظائف وحوافز جاءت لتسرق جهود لجان المقاومة، واتهم قوى التغيير بالتمكين لعضوية الاحزاب في الاحياء وأردف: سنسير مليونية لتفويض حمدوك وتكوين جسم برئاسة لجان المقاومة.
ومن جهته أقر عضو لجنة الميدان بقوى الحرية والتغيير المهندس محمد الحسن مصطفى، بتقديم جهات أدعت أنها لجان مقاومة بكشوفات للتوظيف عقب اعلان ادارة النقل والبترول بولاية الخرطوم توظيف لجان المقاومة لمراقبة محطات الوقود واستدرك قائلاً: لكن لجنة الميدان اتفقت مع ادارة النقل والبترول على ايقاف الاتصالات بتلك الجهات، وتعهدت بمساعدتها في اختيار العناصر لأنها على تنسيق تام مع لجان المقاومة، ونوه مصطفى الى أن اللجنة المكونة من لجان المقاومة والشرطة والامن وادارة النقل والبترول التي تعمل في مراقبة المحطات حالياً بصورة طوعية مقابل (300)جنيه كبدل وجبة توفرها ادارة النقل لعناصر لجان المقاومة في المحطات ،ورفض اتهامات ممثلي لجان المقاومة لقوى الحرية والتغيير، وقال: الثورة الآن مهددة داخلياً وخارجياً وأي انسان يسعى لخلق فتنة بين مكونات قوى الحرية لا يخدم الثورة، وحذر من مغبة الفصل بين لجان المقاومة وقوى الحرية والتغيير واعتبره هدماً للثورة.
الخرطوم: حمد الطاهر
صحيفة الجريدة