الدقير: على “المالية” أن لا تلوذ بالصمت أمام اتهامها بمنح إمتيازات لـ”الفاخر”
نصح القيادي بـ”قوى الحرية والتغيير” رئيس حزب المؤتمر السوداني الباشمهندس” عمر الدقير” وزارة المالية أن لا تلوذ بالصمت أمام اتهامها بمنح امتياز لشركة الفاخر السودانية، قائلاً: الصّمت لا يجوز أمام مثل هذه الإتهامات.
وبحسب موقع صحيفة السوداني. قال “الدقير” على صفحته الرسميه بـ“فيسبوك” حسب العنوان الرئيسي، لصحيفة “اليوم التالي” الصادرة أمس السبت، نالت شركة الفاخر امتياز استيراد الوقود والغاز والقمح دون “عطاءات”. ووصف رئيس تحرير ذات الصحيفة ما حدث بأنه فساد يزدري أسس الشفافية وقواعد التعامل مع العقود الحكومية التي يتم تمويلها من المال العام.
مضيفاً: هذه اتهامات خطيرة وصريحة مبثوثة للرأي العام المحلي والعالمي يجب أن لا تمرّ مرور الكرام .. وليس هناك غير احتمالين لا ثالث لهما:
(١) إما أن تكون هذه الاتهامات محضُّ افتراءٍ وتخرُّص، وفي هذه الحالة على الجهة الحكومية المسؤولة (نحسب أنها وزارة المالية أو وزارة التجارة) نفيها واتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهة مُطلقيها.
(٢) وإما أن تكون على صلةٍ بالحقيقة، وفي هذا الحالة يجب التحقيق والمساءلة وتوضيح الحقائق للرأي العام.
مشدداً بأن: الاستعصام بالصّمت لا يجوز أمام مثل هذه الاتهامات، لأنها تَمَسُّ قيم الثورة وتطعن في نزاهة بعض مؤسسات سلطتها الإنتقالية، وهذا ما لا يُرضي الثورة وجماهيرها.
الخرطوم (كوش نيوز)
لا تلوذ بالصمت ؟
إذن بماذا تلوذ ؟
اختزال الأعوام الثلاثين إلى ستة شهور فقط
نحن في زمن الطفرات الجينية
طفرة الفساد المتمدد خلال 30 سنة …إلى 6 شهور فقط !!
من في الدنيا مثلنا ؟
من في الدنيا يحب وطنه قدرنا ؟
حبا سيجعلنا نعرضه في مزادات الدول الطامعة …من يدفع أكثر سينال النصيب الأكبر
اللهم أرحم عبادك المقهورين .
كفوة الحكومة فى وزير ماليتها الذى يسير على نفس خطى على محمود والركابى ومعتز موسى فلم نشهد له تحرك ثورى واحد فهو يعول فى موازنته على الدعم الخارجى ورفع الدعم علما بان الدعم الخارجى عبارة عن عصيدة ملاحا فى الريف ورفع الدعم يعنى نهاية الوطن والشاهد على ذلك حال المواطن الذى يقاسى الامريين واصبح يمضى يومه في انتظار المواصلات ليدخل فى صراع مع صفوف الخبز والغاز والوقود ليعود منهكا باحثا عن وسيلة تقله الى منزله بعد ان تحصل على كنز ثمين بعد لأى وجهد عظيمين خرج بكيس بداخلة ثمانية وثلاثون قطعة خبز قيمتها خمسون جنيها علما بان الحد الادنى للمرتبات فى اليوم عبارة عن خمسة عشر جنيه
كيس الخبز بخمسون جنيها يعادل راتب اكثر من ثلاثة يام بالنسبة له
مواطن هذا هو حاله ووزير ماليته يتحدث عن رفع الدعم او الانهيار وهل من انهيار اكثر من ذلك فان كنت تريد السير فى درب من سبقوك فلا حاجة للمواطن بك فاذهب كما ذهب غيرك فبدلا من الحاحك على رفع الدعم واعتمادك على الخارج الذى يفرض عليك رفع الدعم قبل تقديم دعم لك فعليك ان تطلع الخارج بانك ان رفعت الدعم لن يجدوا سودانا يدعموه لان رفع الدعم سيقود الى تمزق وتفتت البلاد بالصراعات والجرائم والحروب وقبل أن نصل الى هذا المصير الذى هو غاب قوسين او ادنى عليك ان تناشد الحكومة باعلان حالة طوارى اقتصادية من اجل إنقاذ ما يمكن انقاذه من البلاد والعمل الفورى على تغيير العملة وجلب المبالغ التي يمارس اصحابها الانشطة الهدامة مثل تجارة العملة وتهريب الذهب وشراء القمح من اجل المضاربة وحرمان الدولة من توفير مخزون استراتيجى من هذه السلعة الحيوية جلب تلك الأموال الى داخل النظام المصرفى وبحسب حالة الطوارى الاقتصادية يتم استثمار جميع تلك الاموال فى انشطة انتاجية بعد تمليك اصحابها اسهم بقيمة اموالهم واعتبارهم شركاء فى تلك المشروعات الانتاجية فهذا أو الطوفان ايها البدوى
هذا المقترح ستكون له آثاره الجانبيه التى من الواجب التحوط لها وذلك بدراسة تلك الاثار وتحديد كيفية التعامل معها قبل اتخاذ ذلك القرار المصيرى فى عمر الوطن