القوات المسلحة تصدر قرار بإعادة ضباط حركة 28 رمضان للخدمة

ليس بخافٍ أن بعض العسكريين البعثيين منهم ومن بعثيي قحت كانوا على صلة بأولئك البعثيين الإنقلابيين.

ولكن الحقيقة التي لا ينكرها أحد أن ضباط رمضان هؤلاء خرقوا قوانين القوات المسلحة وجزاؤهم وإن كنت لا أقر الإعدام لكنهم بحسب القانون يستحقون محاكمات عسكرية وسجن وتجريد وطرد من الرتبة لرتبة أقل.

يستحق نفس الجزاء العسكريين قادة إنقلاب مايو ويونيو والحاليين فالقانون واحد ولا يميز بين أحد منهم فكلهم خرق قانون القوات المسلحة.

العسكريون الحاليون بتكريمهم أو بالأصح تبرئتهم لضباط إنقلاب رمضان يريدون أولا تبرئة أنفسهم لأنهم أيضاً قاموا بنفس ما قام به أولئك من خرق لقانون القوات المسلحة.
الأمر الثاني يظنون أنهم سيكسبون الشارع والجيش بهذه الخطوة لكنهم فقدوا الشارع أكثر وأباحوا للعسكر الإنقلاب وخرق القانون.