ثقافة وفنون
وزير الثقافة والإعلام ينعي الفنان شول منوت
نعى الأستاذ فيصل محمد صالح وزير الثقافة والإعلام الفنان الشاب شول منوت الذي رحل عن دنيانا نهار السبت بعد معاناة طويلة مع المرض.
وقال الوزير إن شول منوت لم يكن مجرد فنان لكنه كان الصوت المعبر عن الوجدان المشترك للسودان الكبير مع تعدد شعوبه وقبائله. وأضاف إن شول منوت احتل مكانا مميزا لدى المستمعين والمشاهدين ودخل إلى قلوبهم بصوته الجميل وأدائه المميز.
رحم الله شول منوت وغفر له بقدر ما أسعد الملايين وبقدر حبه للوطن والناس وأنزل على قبره شآبيب الرحمة، وخالص العزاء لأسرته وأصدقائه ومحبيه،
إنا لله وإنا إليه راجعون.
الخرطوم ١٥-٣-٢٠٢٠ (سونا)
اللهم أجعل قبره روضة من رياض الجنة ولا تجعله
حفرة من حفر النار اللهم افسح له في قبره
مد بصره وافرش فبره من فراش الجنه
اللهم اعذه من عذاب القبر زجفاف الارض علي الجنه واملا فبره بالرضا والنور والفرحة والسرور.
لقد شاهدة فيديو موثر لاخته ومعاناته في مستشفئ ابوعنجه الرجاء الدعاء للمرضئ باالشفاء
لما يلاقونه من عناء في هذا المكان الذي يفتقر لابسط الاشياء كونه غير مؤهل لكي يكون مشفئ
اللهم أجعل قبره روضة من رياض الجنة ولا تجعله
حفرة من حفر النار اللهم افسح له في قبره
مد بصره وافرش فبره من فراش الجنه
اللهم اعذه من عذاب القبروجفاف الارض علي الجنه واملا فبره بالرضا والنور والفرحة والسرور.
لقد شاهدة فيديو موثر لاخته ومعاناته في مستشفئ ابوعنجه الرجاء الدعاء للمرضئ باالشفاء
لما يلاقونه من عناء في هذا المكان الذي يفتقر لابسط الاشياء كونه غير مؤهل لكي يكون مشفئ
الاستغفار وإهداء ثواب الأعمال الصالحة للنصارى الموتى ، أمر لا يجوز .
فقد نهى الله تعالى عن الاستغفار للمشركين .
قال الله تعالى : ( مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ) التوبة /113 .
قال الإمام الطبري رحمه الله تعالى :
” يقول تعالى ذكره : ما كان ينبغي للنبي محمدٍ صلى الله عليه وسلم والذين آمنوا به ، ( أَنْ يَسْتَغْفِرُوا ) ، يقول: أن يدعوا بالمغفرة للمشركين ، ولو كان المشركون الذين يستغفرون لهم ذوي قرابة لهم ، ( مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ) ، يقول: من بعد ما ماتوا على شركهم بالله وعبادة الأوثان ، فتبيَّن لهم أنهم من أهل النار ، لأن الله قد قضى أن لا يغفر لمشرك ، فلا ينبغي لهم أن يسألوا ربهم أن يفعل ما قد علموا أنه لا يفعله ” .
انتهى من ” تفسير الطبري ” (12 / 19) .
والنصارى من أهل الشرك ، كما هو مقرر ، معلوم بالضرورة من دين الإسلام .
قال الله تعالى : ( وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ، اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ) التوبة /30 – 31 .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى :
” فإذا تبين أن الرجل ينتفع بغيره وبعمل غيره ، فإن من شرط انتفاعه أن يكون من أهله ، وهو المسلم ؛ فأما الكافر فلا ينتفع بما أهدي إليه من عمل صالح ، ولا يجوز أن يهدى إليه ، كما لا يجوز أن يدعى له ويستغفر له ، قال الله تعالى : ( مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ) وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، أن جده العاص بن وائل السهمي أوصى أن يعتق عنه مائة رقبة ، فأعتق ابنه هشام خمسين رقبة ، وأراد ابنه عمرو بن العاص أن يعتق عنه الخمسين الباقية ، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( إنه لو كان مسلمًا فأعتقتم ، أو تصدقتم عنه ، أو حججتم بلغه ذلك ) . وفي رواية: ( فلو كان أقر بالتوحيد ، فصُمتَ ، وتصدقت عنه نفعه ذلك ) . رواه أحمد وأبو داود ” انتهى من” مجموع فتاوى ابن عثيمين ” (2 / 315 – 316) .
ثالثا :
مجرد إدعاء الإنسان بلسانه أنه يحب الله تعالى لا يكفي لنجاته من نار جهنم ، حتى يصحح عقيدته فيؤمن بأن الله تعالى واحد لا شريك له ، ويؤمن بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ويتبع شريعته .
قال الله تعالى 🙁 قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ، قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ) آل عمران /31 – 32 .
قال ابن كثير رحمه الله تعالى :
” هذه الآية الكريمة حاكمة على كل من ادعى محبة الله ، وليس هو على الطريقة المحمدية ، بأنه كاذب في دعواه في نفس الأمر ، حتى يتبع الشرع المحمدي ، والدين النبوي في جميع أقواله وأحواله ، كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) .
ولهذا قال : ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) ؛ أي: يحصل لكم فوق ما طلبتم من محبتكم إياه ، وهو محبته إياكم ، وهو أعظم من الأول ، كما قال بعض الحكماء العلماء: لَيْسَ الشَّأْنُ أَنْ تُحِبّ ، إِنَّمَا الشَّأْنُ أَنْ تُحَبّ …
ثم قال آمرا لكل أحد من خاص وعام : ( قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا ) أي : خالفوا عن أمره ( فإن الله لا يحب الكافرين) .
فدل على أن مخالفته في الطريقة : كفر ، والله لا يحب من اتصف بذلك ، وإن ادعى وزعم في نفسه أنه يحب الله ، ويتقرب إليه ، حتى يتابع الرسول النبي الأمي خاتم الرسل ، ورسول الله إلى جميع الثقلين الجن والإنس ” انتهى من ” تفسير ابن كثير ” (2 / 32) .
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: ( وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ! لَا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَهُودِيٌّ وَلَا نَصْرَانِيٌّ ، ثُمَّ يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ ، إِلَّا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ) رواه مسلم (153) .
فالحاصل : أنه لا يجوز لك أن تدعو لتلك المرأة ولا يجوز أن تهدي لها ثواب الأعمال الصالحة، ولن ينفعها ذلك ما دامت قد ماتت على غير الإسلام .
والله أعلم .
المصدر: موقع الاسلام سؤال وجواب