كيف تحصن هاري وميغان من فيروس “كورونا” بعد تعرض محتمل له؟

ذكرت تقارير بريطانية، اليوم الثلاثاء، أن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، قد تعرضا للإصابة بفيروس “كورونا” المستجد، وذلك خلال المشاركة في آخر التزاماتهما الملكية خلال الشهر الجاري.

ولفتت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية، أن هاري احتضن بطل سباقات “فورمولا 1″، لويس هاميلتون، وقت افتتاحهما مركز سيلفرستون في 6 مارس/ آذار الجاري.

وقبل يومين من الاحتفالية، حضر هاميلتون فعاليات “WE Day UK” في لندن، إلى جانب الممثل البريطاني إدريس إلبا وصوفي ترودو، زوجة رئيس الوزراء الكندي، اللذين أعلنا من بعدها الإصابة بفيروس “كورونا”.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، من تبادل الأحضان والقبلات، منعا من انتقال فيروس “كورونا”.

وقالت صحيفة “ذا غارديان” إن “دوق ودوقة ساسكس”، الأمير هاري وميغان ماركل، يتخذان “تدابير مناسبة” بشأن الفيروس التاجي، بعد لقاء هاري بلويس هاميلتون.

وأعلنت صوفي ترودو، الأسبوع الماضي، أنها عزلت نفسها في الحجر الصحي، بعد معاناتها من أعراض خفيفة، عند عودتها من لندن.

وبينما كشف الممثل إدريس إلبا، أمس الاثنين، أن نتائج فحصه لـ”كورونا” جاءت إيجابية، وقال إنه بخير وليس لديه أعراض، لكنه قرر عزل نفسه.

وكان لويس هاميلتون حث معجبيه على أخذ الفيروس التاجي “كورونا” المستجد على محمل الجد، ونشر مقطعا مصورا يبيّن فيه كيفية غسل اليدين.

وليس من المعروف ما إذا كان قد تم اختبار هاميلتون للكشف عن الفيروس أم لا.

وأعلنت وزارة الصحة البريطانية، اليوم الثلاثاء، تسجيل 407 إصابة جديدة بفيروس “كورونا” المستجد، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 1950.

وقال كبير المستشارين العلميين للحكومة البريطانية، باتريك فولانس، اليوم الثلاثاء، إن بريطانيا تأمل في أن يكون من شأن الإجراءات التي اتخذتها للتصدي لفيروس كورونا أن يقل عدد المتوفين بالمرض عن 20 ألف شخص.

وصعدت الحكومة، أمس الاثنين، معركتها ضد الفيروس بأن أوقفت الحياة الاجتماعية في بريطانيا وأمرت أكثر مواطنيها عرضة للإصابة بالمرض بالعزل لمدة 12 أسبوعا.

سبوتنيك