جهاز حماية المستهلك يطالب بوضع ديباجة يومية للأسعار
أكد الدكتور نصر الدين شلقامي رئيس الجهاز القومي لحماية المستهلك على ضرورة نشر الأسعار التاشيرية للسلع الأساسية يوميا في وسائل الإعلام .
وأشار شلقامي إلى المطالبات التي تقدمت بها حماية المستهلك لوزارة التجارة منذ سنوات والتي شددت فيها بتطبيق قانون الرقابة على عشرة سلع أساسية يستخدمها المستهلك بصورة يومية.
وحددت وزارة الصناعة والتجارة اليوم الخميس آخر يوم لتقديم التقارير المطلوبة بمكاتب إدارة التجارة الداخلية بمبنى وزارة الصناعة والتجارة شارع الجامعة خلال ساعات العمل ووفق الضوابط الصحية والإرشادات الصادرة من الوزارة.
ويأتي ذلك إلحاقا للبيان الصادر من وزارة الصناعة والتجارة لتأمين حاجة البلاد من مخزون السلع الإستراتيجية وفي ظل هذه الظروف الصحية الاستثنائية، والذي طالبت فيه وزارة الصناعة والتجارة جميع منتجي ومستوردي السلع الأساسية في القائمة أدناه بتقديم موقف مفصل لمخزونات كل سلعة في مدة أقصاها 72 ساعة وبعدها ستقوم الأجهزة الرقابية ومباحث التموين بأداء دورها المنوط بها علما بأن قائمة السلع المطلوبة هي الدقيق والسكر وزيت الطعام والفول المصري والشاي ولبن البدرة والصابون والأرز والعدس.
ودعا شلقامي في تصريح لـ(سونا) إلى تسعير هذه السلع وفق اتفاق مع المزودين على هامش ربح معقول، وإعطاء الحق للسلطات بتفعيل قانون وضع ديباجة أسعار السلع أمام كل سلعة.
وقال إن من أبسط مهام وزارة التجارة التي سلبت منها في العهد البائد هو معرفة المخزون من السلع والجهات التي تمتلك هذه السلع لسيطرة الوزارة على حركة الأسواق والتأكد من عدم وجود احتكار للسلع الأساسية وفق قانون تشجيع المنافسة ومنع الاحتكار الذي كان معطلا طيلة السنوات الماضية” ودعا وزارة التجارة لتطبيقه في حالة ارتفاع أسعار السلع من غير مبررات لأن القانون يمنح السلطات الدخول لمخازن السلع والتأكد من عدم استغلال المستهلك.
سونا
دا كلام وبس وجرجرة وماشفنا من وزير التجارة دا اي حاجة تفرح هو شابكنا سوف نصدر وسوف وسا وسا وسا زي الصادق المهدي وهلم جرا وهلم جرا لامن خلانا جارين للان
د. شلقامي رجل فاضل وخبرة واسعة ووطني أصيل، بس عايزين توسيع فكرة حماية المستهلك تصل المطاعم والحلاقين ومحلات الحلاقة للفحص الشخصي وفحص معدات المكان لازم تكون كاملة من حوض غسيل وصابون ومطهرات وكمامات وأدوات نظيفة واستخدام أكبر عدد من المتطوعين لرفع المعلومات عن هذه الأماكن، برضو يا دكتور حرق النفايات في الأحياء بواسطة المحليات سبب آلاف حالات الأمراض الصدرية والسرطانات والوفيات ولا بد من إيقافه فورا.
الأسواق تفرش بها الأطعمة وسط برك الصرف الصحي والبعض يقطع المنقة النيئة لطلابنا وطالبتنا أمام الجامعات ويمسكها بيده اليسرى وهم يأكلون دون أي فهم لخطورة كل ذلك وبالتالي أصيب بعضهمم بإلتهاب الكبد الوبائي والديدان وهم يحتاجون تدخلك العاجل.