لا احد يجزم ما هي حقيقة صلاح عبدالله قوش .. حتي البشير “كبير السحرة” لم يعرف قوش الا بعد ان ادخله في سجن كوبر

قوش مثله مثل كثير من السودانيين انسان متعلم وطني لا كوز ولا قحاتي انسان غيور على وطنه
تمكن بذكاء من الدخول في الحركه وحين شعر بجهلهم بالدين حاول الانسحاب وتم تلفيق عدة تهم له من الذين عرف ماضيهم وتورطهم في سرقة المال العام تمكن من الرجوع مره آخره الي جهاز الأمن و قام بتصفيه حساباته مع الذين كانوا يتفاخرون بطرده من جهاز الأمن
تمكن من اعتقال كل الشرزمه التي كانت حول البشير وقام بذكاءه من استقطاب خيرة أبناء القوات المسلحه والدعم السريع الي جانبه
حتى تمكن من إخراج اغلبيه المعارضين من أحزاب الفكة و حركات السجم من المعتقلات
والتحفظ عليهم في اماكن أمنه داخل الخرطوم
الان فقط الكل يريد استقطابه مجلس عسكري ومجلس الوزراء وبقية شلة قحت فالرجل الان يقوم بتكوين جهاز استخبارات خارجي فهو الوحيد
الذي يمسك ملفات الاسلاميين الذين يشكلون خطوره داخليا وخارجيا فالرجل لا يستهان به
فهو فلته في جهاز المخابرات باعتراف جميع
أجهزة الاستخبارات العالميه فهو افضل من يتولى تكوين جهاز المخابرات وجهاز أمن الدولة الذي سوف يرى النور قريبا جدا

لو قحت عايزة تستمر في الحكم تجيب الراجل ده وتخيروا اي المواقع تريد! بل والافضل تعمل ليو وزارة اسمها (وزارة الأمن القومي) تندرج تحتها وزارة الدفاع ووزارة الداخلية وجهاز المخابرات.
وتكلفوا باجراء هيكلة الاجهزة العسكرية ولكن بعد الوصول الى سلام شامل لا يقصي احد في السودان ويبدأ بجهاز الأمن والمخابرات وانشاء جهاز داخلى منفصل، لانو الوحيد الذي يعرف كل اسرار الكيزان من اولهم لأخرهم ويعرف الاتمكنوا على حساب الشعب، وهو الوحيد الذي كان يخشاه جميع وزراء الكيزان في عز قوة الانقاذ. لذلك شمتوا فيه عند عزله وسجنه بواسطة البشير وزي ما ثبتهم في الحكم مكر بيهم وقلب عليهم الطاولة وانتقم منهم.

و طيب ذي ما باع من قبل ممكن يبيع فى المستقبل. قاعدة بسيطة و معروفة لكل الناس, بس لماذا التجاهل؟.