قوى الاجماع الوطني: القصاص للشهداء آت
قطعت قوى الاجماع الوطني بأن القصاص لشهداء ثورة ديسمبر آت ، وقالت قوى الاجماع في بيان لها أمس بمناسبة الذكرى الأولى لانتصار ثورة ديسمبر المجيدة نكرر عهدنا الدائم والمستمر بأن القصاص آت لا ريب فيه ، وأردفت تهل علينا الذكرى الاولى والثورة تعبر عامها الأول وحكومتها تواجه تحديات جسام بثبات استمدته من ارادة شعبنا العصي على الانكسار والتركيع، ونوهت الى أن تلك التحديات والمشكلات موروثة في كل مناحي الحياة، وزاد (لا يملكون ازائها الا المراهنة على صبركم وتحملكم).
ودعت قوى الاجماع الوطني الى تفعيل كل مفردات برنامج السياسات البديلة المقدم من قوى اعلان الحرية والتغيير وراهنت على ذلك البرنامج الذي رأت أنه يتضمن بوصلة الخروج من عنق الزجاجة، و شددت على قيادات حكومة الثورة المضي قدماً في اتخاذ كل القرارات والإجراءات التي تسهل للشعب الحصول على حقوقه كاملة غير منقوصة.
ونوهت الى أن الذكرى الاولى تحل على البلاد وما تزال الكثير من الملفات معلقة قيد البت والحسم من مؤسسات دولة ما بعد الثورة وحكومتها، وعلى رأسها القضايا المتعلقة بانقلاب 1989م المشؤوم على الديمقراطية والدستور، وملف الشهداء الذين ارتقوا منذ مجيء الانقلابيين الى الحكم وحتى نجاح الثورة وما بعدها ، وكذلك الملفات المرتبطة بالمال العام وقضايا الفساد.
وطالبت قوى الاجماع السلطة الإنتقالية بتسهيل مهام السلطة القضائية والمؤسسات العدلية في الوصول الى الادلة والبراهين التي تثبت تورط ظلاميي الاسلام السياسي في تدمير البلاد والمجتمع ، وشددت على ضرورة سرعة البت، بما يفتح الباب امام العدالة وجددت التزامها بدعم حكومة الثورة حتى تحقق كامل أهدافها التي عبرت عنها هتافات الثوار ، وتعهدت قوى الاجماع بأنها ستظل تقف بخط النار لحماية الثورة والتصدي لممارسات منتفعي النظام البائد من اصحاب المصالح، ومن ادمنوا انتهاك كرامة الإنسان السوداني ،والقصاص في مواجهة كل من أجرم ومارس الفساد بحق البلاد والعباد.
صحيفة الجريدة
أنتم منافقون … لقد بعتم قضية فض الإعتصام داخل صوالين ودهاليز وغرف المساومات السياسية بينكم وبين العسكر … القضية إنتهت وها هو عمنا نبيل أديب ولجنته يتماحكون ويتلجلجون ويطلبون المزيد من الزمن حتى تكمل لجنتهم ما يقولون بأنه تحقيق … كلامكم هذا للإستهلاك وفقط وتريدون خداع الشباب بأنكم مُهتمون بالقضية والتى بعتُموها وقبضتم ثمنها كراسي حكم وسلطه وجاه لم تكونوا تحلمون بها … لهذا فالحاكمين من مدنيين وعسكريين لن يُجازفوا بفقدان ما نالوه من مناصب وسلطه وجاه من أجل شهيد قد إستُشهد أو جريح قد جُرح أو مفقود قد فُقد … الموضوع مُنتهى ولم نعد نسمع بهتافات ( الدم قصادو الدم ) … هؤلاء الشباب أصبحوا فطايس فى نظر الحاكمين بعد أن نالوا منهم ما يريدون … الحُكام مدنيين وعسكريين يُراهنون على الزمن وأنه كلما طال هذا الزمن كلما نسي الشباب الثائر وذوى الشهداء القضية وكأنها لم تكن !!!…
القصااص القصااص
لابد من تطبيق شرع الله
اتققوو الله في الشعب المظلوم دا