«سمر».. خدعت رجلاً للحاق بقطار الزواج

الخداع.. كان الوسيلة الوحيدة التى لم تجد «سمر» مفراً سوى اللجوء إليه حتى تتزوج من الرجل الذى تقدم إليها، وكان متزوجا ولديه أطفال، وبالتالى وجدت فيه الفرصة، بعدم مطالبتها بالإنجاب. خاصة بعد أن أجرت عملية التحول إلى أنثى منذ عدة سنوات، فقد عاشت كذكر ويدعى «سمير» لمدة 18 عاماً من عمرها، ثم قررت بعدها التحول إلى «سمر».

بدأت حكاية «سمير» فى سن 6 سنوات عندما ظهرت عليه أعراض الأنوثة فى المشى واللعب ونبرة الصوت. ولم يجد صعوبة فى العلاج، حيث تفهم أهله حالته، وحاولوا كثيرا علاجه منذ أكثر من 10 سنوات لكن دون جدوى، رغم ظهور كل أعراض الذكورة عليه وبوضوح فى فترة المراهقة، ولكن كان عقله رافضاً ذلك وأصبحت مشاعره مشاعر أنثى. وبدأ بالميل تجاه الرجال، حتى بلوغه الـ18 عاما قرر والده إجراء الجراحة له لتحويله إلى أنثى وبعد إجراء الجراحة بدأ يأخذ أدوية هرمونات أنوثة التى غيرت نبرة صوته، وأظهرت عليه أعراض الأنوثة.

تقول «سمر»: بعد العملية كان الجميع يتعامل معى على إنى فتاة وكانت المشكلة فى إصدار بطاقة رقم قومى، حيث إننى أمام الدولة «ذكر» وبعد العملية «أنثى» حيث قام والدى بإجراء العملية لى دون إثبات ذلك رسمياً فلجأ أبى إلى حيلة أخرى لاستخراج بطاقة الرقم القومى عن طريق إثبات «ساقط قيد» باسم دلع لأختى الكبرى التى لها اسمان أحدهما رسمى والآخر يعرفه الناس وقام بالفعل بإصدار بطاقة الرقم القومى، وبعد فترة مثل أغلب البنات ظل يتردد علىّ العرسان وتزوجت وأنا سنى 24 سنة من رجل مطلق ولديه أطفال، ووقتها قولت «إن ربنا عوضنى خير» لأننى لن أستطيع الإنجاب، وقَبٍل الزواج منى وصارحت زوجى بأن لدىّ عيب خلقى فى الأعضاء التناسلية وعدم القدرة على الإنجاب وتفهم الزوج الموضوع وتزوجنا منذ حوالى 3 سنوات.

المصري اليوم