ترامب يؤيد مزاعم “تخليق” فيروس كورونا بمختبرات صينية
اعتبرها مزاعم “منطقية”، وقال إن الصين يجب أن تكون هي الدولة الأولى على مستوى العالم من حيث الوفيات وليست الولايات المتحدة.
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إن المزاعم التي تقول إن جائحة فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19)، ربما تكون قد نشأت في مختبر بالقرب من مدينة ووهان، وسط الصين، “منطقية”، مشيرًا إلى أن أكثر الوفيات بالصين وليست الولايات المتحدة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس الأمريكي، مساء الجمعة، خلال مؤتمر صحفي لخلية أزمة مواجهة جائحة فيروس كورونا، الذي يعقده بشكل يومي من البيت الأبيض في العاصمة واشنطن.
تصريحات ترامب جاءت ردًا على سؤال حول تغريدة كان قد نشرها على حسابه بـ”تويتر” وقال فيها “أعلنت الصين للتو مضاعفة عدد وفياتهم من العدو غير المرئي. إنها أعلى بكثير من ذلك وأعلى بكثير من (وفيات) الولايات المتحدة، ليست بأي حال قريبة منها!”.
وفي وقت سابق، قالت مدينة ووهان إن خطأ حصل في احتساب عدد الوفيات لترفع العدد فجأة بنسبة 50 في المئة بعد تزايد شكوك العالم بشأن شفافية الأرقام الصينية.
وقال المسؤولون إنهم أضافوا 1290 وفاة إلى حصيلة المدينة التي سجلت فيها معظم الوفيات المعترف بها رسميًا في الصين من جراء فيروس كورونا.
ولفت ترامب في تصريحاته إلى أن فيروس كورونا ظهر في الصين، مضيفًا “لسنا الدولة الأكثر حول العالم من حيث وفيات الفيروس، فيجب أن تكون الصين هي الأعلى، فهي دولة كبيرة من حيث تعداد السكان، والأرقام التي أعلنوها تخص ووهان، ولا يذكرون شيئًا عما سواها”.
وعن مزاعم تخليق فيروس كورونا بمختبرات صينية قال ترامب “نحن نبحث في هذا الأمر، لكن حتى الآن يبدو هذا الاحتمال منطقيًا”، مضيفًا “هم يقولون إنه انتقل من خلال نوع من الخفافيش، لكن هذه الخفافيش كانت لا تباع في أسواق الحيوانات الحية بمدينة ووهان، بل في مكان يبعد 40 ميلًا عن المدينة”.
وأوضح أن الوباء انتشر من الصين في كافة أنحاء العالم، مضيفًا “حتى الآن هناك 184 دولة حول العالم تعاني من الفيروس، وهذا أمر سيء للغاية”.
تجدر الإشارة إلى أن عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس في الولايات المتحدة وصل إلى 33 ألف و286 حالة، حتى مساء الجمعة.
وفي وقت سابق الجمعة، قال ترامب إنه يتوقع أن يصل عدد الوفيات إلى رقم يتراوح بين 60 ألف إلى 65 ألف حالة.
وحتى ليل الجمعة، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم مليونين و248 ألفا، توفي منهم أكثر من 154 ألفا، فيما تعافى ما يزيد على 571 ألفا، بحسب موقع “وورلد ميتر” المتخصص في رصد أعداد ضحايا الجائحة.
واشنطن/الأناضول