عالمية

بعد كورونا.. التعليم عن بعد سيكون خياراً استراتيجياً بالسعودية

كشف وزير التعليم في السعودية رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتعليم الإلكتروني حمد آل الشيخ، أن التعليم الإلكتروني بعد أزمة كورونا لن يكون كما هو الحال قبلها، مشيداً بدور المركز الوطني للتعليم الإلكتروني قبل وخلال هذه الأزمة.

وأكد حمد آل الشيخ أن المركز سيكون له دورٌ أكبر خلال الفترة المقبلة، خاصة مع المستجدات الأخيرة، ومع التوجه العالمي المتسارع نحو التعليم الإلكتروني وتقنياته باعتباره خياراً مستقبلياً، وليس مجرد بديلٍ للحالات الاستثنائية، داعياً إلى ضرورة توثيق تجربة التعليم الإلكتروني في السعودية خلال هذه الفترة، سواء التعليم الجامعي أو العام.

جاء ذلك خلال ترؤسه، الأحد، الاجتماع الرابع (الافتراضي) لمجلس إدارة المركز، وتم خلاله استعراض مجهودات استخدام التعليم الإلكتروني لضمان استمرارية التعليم في الفترة الحالية، وعدد من المواضيع المطروحة على جدول الأعمال.

ونوه آل الشيخ بدعم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، للتعليم في السعودية، خاصة في هذه المرحلة من تعليق الدراسة حضورياً، بما أثمر عن انسيابية واستمرار العملية التعليمية عن بُعد، ونجاحها رغم الصعوبات والعوائق التي واجهتها.

من جانب آخر، أشاد مدير عام المركز الوطني للتعليم الإلكتروني عبد الله الوليدي بتميز مجهودات وزارة التعليم والجامعات السعودية لضمان استمرارية التعليم، مشيراً إلى أننا أمام فرصة للتطوير في التعليم عن بُعد لعمل نقلة نوعية بعد أزمة كورونا، داعياً إلى التوسع في التعليم الإلكتروني وفق معايير وحوكمة لضمان التوظيف الأفضل له.

وقد أشاد أعضاء مجلس إدارة المجلس خلال الاجتماع بالنجاحات التي تحققت في التعليم الإلكتروني خلال أزمة كورونا، وحسن تعامل وإدارة وزارة التعليم والجامعات، مما أثمر عن التطبيق الناجح والسريع للتعليم الإلكتروني عند حدوث الأزمة

العربية