أميركا توافق على أول اختبار منزلي للكشف عن كورونا
أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية، الثلاثاء، منح أول ترخيص لمجموعة أدوات اختبار فيروس كورونا في المنزل.
وبحسب الشركة التي تنتج هذا الاختبار “لاب كورب”، فإنها ستوفر اختبارها “بكسل” بداية للعاملين في ميدان الرعاية الصحية.
وبمقدور الأشخاص استخدام هذا الاختبار بمسح أنوفهم لجمع عينة سائلة، لكنهم سيظلون بحاجة إلى إرسالها إلى المختبرات لإجراء الفحص الذي يكشف الإصابة بكورونا.
ويلغي هذا الاختبار المنزلي الذي يتم بأخذ العينات ذاتيا، الحاجة إلى طبيب لإجراء الاختبار، مما يقلل من التعرض للمرضى الذين يعانون من أعراض فيروس كورونا، حسبما ذكر موقع AIT NEWS المتخصص بالأخبار التقنية.
ويقوم الأشخاص الذين يخضعون لهذا الاختبار بتمرير قطعة قطن داخل فتحة الأنف مباشرة إلى أن تصل للجزء الخلفي من أنفهم.
وأنشأت عدة شركات ناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية نماذج لاختبار فيروس كورونا في المنزل، وحاولوا تسويق هذه الاختبارات خلال الشهر الماضي، مدعين أنهم قادرون على إنتاجها بموجب القواعد التي تسمح للمختبرات المعتمدة بتصميم هذه الاختبارات وتوزيعها، ومع ذلك قالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية: إن أي مجموعة اختبار تسمح للأشخاص بجمع عيناتهم في المنزل تحتاج إلى إذن إضافي.
وبحسب إدارة الغذاء والدواء الأميركية، فإن منح الترخيص لهذا الاختبار يأتي في إطار موافقة طارئة، ستسمح باختبارات أسهل وأكثر سلاسة للكشف عن الفيروس من خلال السماح للأشخاص بجمع عينات خاصة بهم، وذلك دون الحاجة إلى مغادرة بيوتهم.
سكاي نيوز