سياسية

حزب الأمة يجمد نشاطه في هياكل قوى الحرية والتغيير


على نحو مفاجئ قرر مجلس التسيق الأعلى لحزب الامة القومي تجميد نشاطه في هياكل قوى الحرية والتغيير ولجانها كافة لأسبوعين، وبرر الحزب في بيانه الذي حصلت (الجريدة) على نسخه منه تجميد نشاطه للإضرابات في مواقف القوى السياسية المنضوية تحت لواء تحالف قوى الحرية والتغيير والتي وصفها بـ(المخلة).
وقال البيان إن بعض مكونات التحالف الثوري سادرة في مواقف حزبية ، واخرى تفاوض مجلس السيادة بلاتنسيق مع الحرية والتغيير وان إعلان الحرية والتغيير لم يمنع بعض مكوناته من المزايدات لدرجة المناكفة.

وأضاف الاختلاف حول الملف الإقتصادي صنع اصطفافا حادا بلا إمكانية لإحتوائه علاوة على مناقشة ملف السلام دون منهجية إستراتيجية مما فتح المجال للمزايدات ومطالب تعجيزية من القوى المسلحة.
وقال بيان الأمة إن الاستمرار في تجاهل الوضع المتردي يمثل تنصلاً عن المسؤلية الوطنية ، وان المطلوب العمل من اجل تكوين اصطفاف تشترك فيه القوى السياسية والمدنية الجادة مع لجان المقاومة المستعدة لدور بناء ، فهنالك مهام عاجلة ينبغي الالتفات لها وانجازها بكفاءة تتجاوز عثرات التكوينات الحالية.
ودعا الأمة لمؤتمر تاسيسي لقوى الثورة من كافة الموقعين على إعلان الحرية والتغيير داخل وخارج هياكل قوى الحرية والتغيير الراهنة لدراسة وإعتماد العقد الاجتماعي الجديد لإصلاح هياكل الفترة الإنتقالية لتحقيق مهامها الواردة في الوثيقة الدستورية.

وأمهل الحزب حلفاؤه فترة اسبوعين للإلتقاء بهم في المؤتمر التاسيسي للإتفاق على الإصلاح الجذري المنشود.
وقال إن عدم الإستجابة مع إحتقان ظروف البلاد يتوجب علينا العمل من أجل تحقيق التطور والإصلاح المنشود مع كافة الجهات الوطنية مع قوى التغيير والحكومة التنفيذية والمجلس السيادي بشقيه المدني والعسكري .

الخرطوم عبدالرحمن حنين
صحيفة الجريدة


تعليق واحد

  1. خروج حزب الأمة معناها مركب قحت غرقت واتلحست ومشانقا اتعلقت، حزب الأمة قفز من المركب في الوقت المناسب لأنه لا يحمل جواز بريطاني أو فرنسي والصادق المهدي وأسرته وحزبه والأنصار كانوا دوما هدف مشروع للحزب الشيوعي ولحزب البعث الذي مزق حزب الأمة بالانشقاقات.
    الآن يحكم السودان حزبان فقط هما الشيوعي والبعث العربي أصغر حزبين في السودان أحدهما تسبب في تفكك الاتحاد السوفيتي مسقط رأسه والآخر تسبب في خراب العراق وسوريا ولازال ويريد حديقة خلفية في السودان مثل الشيوعي السوداني الذي تدعمه كوريا الشمالية وفنزويلا وكوبا والصين أحيانا ويريد أن يرد لهم الدين.