رأي ومقالات

ما هي العلاقة بين عبد الباسط حمزة والسعودي اسامة بن لادن

نشأ عبد الباسط حمزة في اسرة تجارة، فمنذ صِغره كان يعمل مع والده في كوستي في التجارة إذ كان والده يعمل بالتجارة منذ خمسينيات القرن الماضي.
وحتى بعد دخوله جامعة الخرطوم التي تخرج منها في كلية الهندسة قسم المساحة مرتبة الشرف واصل التجارة اثناء الدراسة ثم طرق مجال الزراعة في مناطق النيل الازرق وقد توسعت اشغاله في الزراعة.
? وبعد ذلك إلتحق بقوات الشعب المسلحة برتبة النقيب واثناء عمله بالجيش كانت له مزارع للدواجن والابقار.
?تم إلحاقه بالمطبعة العسكرية مسؤلا عن العمل الطبوغرافي والطباعة، وبعد ذلك تم نقله الى سلاح المهندسين حيث اسس شعبة المساحة العسكرية والتي تعتبر مفخرة للقوات المسلحة الى الآن.
واستمر في العمل بالجيش وتم اختياره لنيل كورسات في عدة دول منها مصر، روسيا، الولايات المتحدة و فرنساو دول اخرى ..واثناء تجواله في هذه الاسفار كون علاقات واسعة مع الاجانب في مجالات مختلفة.
?ثم بعد ذلك تم انتدابه الى التصنيع الحربي لتميزه و نشاطه ولاتقانه الانجليزية كونه خريج هندسة الخرطوم، علاوة على معرفته بدول العالم التي اكتشفها خلال تجواله اثناء عمله بالقوات المسلحة.
?اما عمله مع شركة الهجرة والتي يملكها السعودي اسامة بن لادن فإن قيادة القوات المسلحة ارسلت خطاب الى سلاح المهندسين تطلب فيه شخص بمواصفات فنيه معينة لشغل وظيفة التنسيق بين شركة الهجرة وحكومة السودان وقد قام العميد/عبد الفتاح ام بدة قائد وحدة سلاح المهندسين آنذاك بعمل معاينات وتمحيص و من ثم تم اختيار عبد الباسط حمزة،و هنا نذكر انه قد تم استجواب العميد عبد الفتاح في النيابه التي حققت مع عبد الباسط حمزة.
?بعد تفرغه من التصنيع الحربي في العام ٢٠٠٠ انخرط في مجال الزراعة والاستثمار وجلب المستثمرين الذين قابلهم اثناء عمله وتجواله، ?كان اول استثمار وعمل كبير قام به في مجال التسويق الحديث وذلك بإنشاء مركز عفراء والذي تم تشيده بالكامل برؤوس اموال خارجية تركية قطرية وبتمويل من مصرف قطر الاسلامي بالكامل، ولم يتم دفع اي مبالغ سودانية، وأن الارض التي عليها المباني لم يتم تخصيصها إنما تم شراءها نقدا بواسطة الممول الخارجي وهو مصرف قطر الاسلامي،
?في مجال الاتصالات ونسبة لعلاقات عبد الباسط الخارجبة عمل على استقطاب رؤوس اموال ومتخصصين في مجال الاتصالات وكان هناك عطاءللمشغل الثاني للجوال حيث تقدم للمنافسة عبد الباسط حمزة وشركاؤه والجهة المنافسة في العطاء جهاز الامن الوطني حيث دفع جهاز الامن ٣٦ مليون دولار و إستطاع عبدالباسط إقناع شركاؤه المموليين الاجانب بدفع ٢٠٠ مليون دولار وبالرغم من الفارق الكبير في المبلغين الا انه تم اختيار جهاز الامن بحجة ان الطرف الاخر به اجانب.
?⭕لم يستطع جهاز الامن توفير المبلغ(٣٦مليون دولار ) مما اضطرهم لقبول عرض عبد الباسط والشريك الاجنبي (٢٠٠مليون دولار)وقد تم دفعها كاملة عبر الشريك الأجنبي وتم انشاء الشركة وباشرت اعمالها بإسم اريبا وتحولت لاحقا الى (MTNsudan )
كانت الشركة الوحيدة التي عملت في كل نواحي غرب السودان في الوقت الذي امتنعت فيه الشركات الاخرى عن تقديم الخدمة في مناطق النزاع.
?مجال الفندقة والسياحة:
استطاع عبد الباسط حمزة استقطاب رؤوس اموال ومتخصصين في مجال الفندقة والسياحة حيث قام بتشييد فندق السلام روتانا في العام ٢٠٠٥ وبتمويل كامل من بنك ابوظبي الاسلامي وكان الشريك الوطني شركة زوايا المستقبل وتحوز نسبة ٣٠٪ والاماراتيين نسبة ٧٠٪.
الارض التي تم تشييد مباني الفندق عليها تم شراءها نقدا من اللجنة الاستثمارية ولم تكن اللجنة في ذلك الوقت تخصص اراضي وانما تبيعها بالنقد وبلغت مساحتها ٣٠ الف متر ، وتم شراء الارض بمبلغ ٥ مليون و٨٠٠ الف دولار تم دفعها نقدا بواسطة الشريك الاجنبي الاماراتي.

متداول على
فيسبوك

تعليق واحد

  1. ومازال دجاج قحت مقتنع بقصص لجنة تفكيك النظام ياعالم ديل سايقنكم بالخلاء لاعارفين قانون ولا عارفين حق ولا عارفين ورق بس حقد ونزع من اي واحد حتى لو لم يكن اسلامي والقضاء سيعيد هذه الاكلاك لاصحابها ولكن سيدخلون في مساومة عدم اعلان ذلك للجمهور حتى يكون في موقف حرج