ثقافة وفنون

أحمد فتح الله (البندول): أغاني وأغاني مثل (الآبري) في رمضان ومحمود عبدالعزيز (متفق عليه)

يعتبر من الفنانين الشباب الذين أطلوا مؤخرا على المشهد الفني إلا أنه حصد لنفسه عددا مقدرا من المعجبين بلونيته الخاصة، كثر عليه الهجوم في الماضي بسبب تهوره إلا أنه عاد أكثر اتزانا .

كوكتيل التقت به لمعرفة مزيد من التفاصيل بعد أن تم اختياره للمشاركة في (أغاني وأغاني) تجربته.

*بداية..حدثنا عن مشاركتك في (أغاني وأغاني)؟

= أغاني وأغاني حلم كل فنان وهو برنامج له بصمة في خارطة البرامج ووجدان الشعب السوداني مثل (الآبري) في رمضان.

*ماذا استفدت منه؟

= رددت من خلاله غناء للكبار كان من المستحيل أن أردده لولا اغاني وأغاني ،كذلك تعرفت علي أشخاص جدد علي مستوي العازفين والبروفات واستفدت من عمنا السر قدور فائدة كبيرة.

ترديد أغنيات الغير في البرنامح أليس خصما عليك؟
= بالعكس هي فرصة جيدة ، على المستوى الشخصي أنا الكسبان.

*بعضهم يقول إنك ستعتزل الغناء وستتجه للمديح؟

= حسب فهمي البسيط بداية الغناء في السودان أمثال كرومة وسرور مع الخلوة وحفظ القرآن والمديح ثم اتجهوا للغناء وأنا زول مريد أحب سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم وهو مصدر جمال الكون.

*إذاً…لن تعتزل الغناء؟

= لن أترك الغناء لأنه يعبر عن نفسي وشخصيتي وما زال لدي شوط كبير مع الغناء والمديح.

*واضح انتماؤك لإحدى الطرق الصوفية؟

= أنا مكاشفي أخذت الطريق من الشيخ الفاتح الشيخ الجيلي الشيخ عبدالباقي المكاشفي المركز العام الطريقة الثورة الحارة ١٢.

*الفنان الراحل محمود عبدالعزيز له تأثير على الغالبية من الفنانين الشباب…ما تأثيره عليك؟

= الراحل محمود عبدالعزيز بالنسبة لأبناء جيلي والأجيال السابقة يعتبر علامة فارقة في تاريخ الأغنية الشبابية والسودانية (متفق عليه)، سطر اسمه من ذهب، شخصيا أحبه جدا وفي حياتي لم التق به وجهاً لوجه لكن أحس بصدق في غنائه وكأنه يعبر عني وكان أمنيتي أن التقيه ، ربنا يرحمه ويغفر له ويجعل الجنة نزله.

*ظهورك السريع والشهرة التي نلتها؟

= كل شيء كان (ماشي بالنية) ، في البداية كنا نقيم حفلات في الكافيهات وزادت العددية ووجدت تشجيعا من الأستاذ إبراهيم سليم متعهد الحفلات المعروف والحمد لله ربنا وفقني.

*في الماضي تم الهجوم عليك بسبب تهورك وإساءتك للغير؟

= كانت فترة طيش والحمد لله جاءت في بداياتي استفدت منها كثيرا وسأظل اعتذر ليوم القيامة.

*إذاً استفدت من أخطائك؟

= نعم استفدت، مقتنع كنت (زول شمال) والآن الحمد لله لا أستطيع أن أقول أصبحت يميناً ولكن وسط والحمد لله كله بفضله.

*الشلليات هل تؤثر على الفنان؟

= لا يوجد شخص يؤثر على الآخر لأن الله يحاسبك علي تصرفاتك الشخصية ، حتى الشيطان يزين لك الفكر لكن ليس لديه كنترولاً عليك.

*الألقاب هل تصنع نجوماً من ورق؟

= أنا شخصيا لا أحبها ولقب (البندول) لا أحبه اشتهرت به غصبا عني، أحب فقط اسم أحمد فتح الله .

*من الذي أطلقه عليك؟

= أطلقه أحد أصحابي في بداياتي عندما كنت أغني في مراسي الشوق.

*تركت الدراسة… لماذا لم تواصل؟

= فعلاً.. بدأت دراسة الصيدلة في جامعة الرباط وتركتها ثم اشتغلت مع الوالد في سوق سعد قشرة ثم ذهبت الى ماليزيا لإكمال الدراسة ولكن كان على ما يبدو قدري مع الغناء.

*علاقتك بوالدك قوية؟

= أبوي العملو لي في حياتي ما بنساه، قدم لي خدمات كتيرة جدا أكتر من المعقول ربنا يديه الصحة وطول العمر نفسي أشيلو في ضهري وأحوم بيه.

*ما هي رسالتك للثوار؟

= أسأل الله أن يكون السودان أحسن بلد بشبابه والمستقبل للشباب، مشكلة البلد ليس في قادتها إنما في الناس لابد أن تكون النفوس طيبة وقلبها على البلد وترك الحزبية والعنصرية.

*ما هو مشروعك الفني؟

= كان لدي خطة للعام ٢٠٢٠ إنتاج فقط بأن أقدم كل شهر أغنية والناس تقيم الأداء ، لكن الظروف أصبحت غير مواتية بسبب ما يمر به البلد من مرض وحظر .

حوار: محاسن أحمد عبدالله
صحيفة السوداني