عبر حروب الجيل الرابع حيث أن عدو السودان سودانيون يسكنون في قلب الخرطوم لكنهم يتآمرون عليها سلمت الدولة علي طبق من ذهب
قديمآ مضيت في سنة حظر دجاج قحت من وكلاء الأستعمار الجديد ومبيوعى الذمة و الضمير .. واليوم أرتاحت نفسي و أنا أرى العشرات من أبطال المقاومة يصلون لذات القناعة لوحدهم .. هذه البلد أنقسمت لفسطاطين ولم يعد من الممكن تحقيق مصالحة ولم يعد مرجوآ عود لأي من الفريقين ..
قبل قليل قرأت بوستآ لأحد الشباب و هو يروي بحزن كيف أن زيارة أضطرارية لمطعم أوزون جعلته يشهد كمآ كبيرآ من الناشطين المعروفين و هم يتحلقون حول موائد الأجانب .. يصف الرجل الحال و يقول كان كل ناشط يجالس أجنبيآ علي طاولة منفردة ثم يلتقون مع زملاء الخيانة و العمالة بعد رحيل الخواجة .. أن سنحت الفرصة ..
المقاومة لا يمكن أن تكون من قلب بارد .. من رجل لا يعرف قيمة الأرض و لا قيمة السيادة والحرية .. والخيانة لا مبررات لها و ليس لها أسماء أخرى ..
هذه الدولة سلمت علي طبق من ذهب .. عبر حرب تكلفتها بضع ملايين من الدولارات فقط .. هذه الحرب كانت من حروب الجيل الرابع حيث أن عدو السودان سودانيون يسكنون في قلب الخرطوم لكنهم يتآمرون عليها ..
نحن نعرف أن الخرطوم و بفضل تواطوء صلاح قوش و محمد عطا الذي ينخرط أبنه في هذه النشاطات الهدامة صارت أكبر مراكز لتبادل المعلومات و الجواسيس في أفريقيا .. رائحة العملاء و خبراء التجسس و وسطاء شراء السياسيين تنبعث من بيوت السفراء في الخرطوم .. كرائحة حوش صانعات العرق البلدي في ليلة صيف ساخنة ..
لا دولة تقبل ذلك علي نفسها .. أنظر للجارة مصر مثلآ أعمال كهذه كانت لتكلف الخائن حياته .. أنظر لأثيوبيا أعمال كهذه كانت لتنتهي بحادث وفاة مدبر ..
الخرطوم لا وجيع لها يحميها و لا يبكيها .. و نحن الذين عاش أسلافنا في هذه المدينة 90 عامآ أصحاب ثأرها ..
“قم يا صاحب الخرطوم ” ..
#وهكذا
عبد الرحمن عمسيب
للاسف هذه الحقيقه المره
من كثرة النماذج السيئه الظاهره علي السطح حاليا قلت ثقة الانسان في اهل السودان للاسف
هذا هو الوقت الذي يجب ان يظهر و يقاوم الانقياء من السودانيين هذه المجموعه المتلسطه ان لم يفعلوا فقل علي السودان السلام