عالمية

“الجيش كان يحميني”.. هاري يعترف بما قلب حياته رأسا على عقب

كشف الأمير هاري لبعض أصدقائه عن الأشياء التي أصبح يفتقدها، بعد أن تخلى وزوجته ميغان ماركل عن الحياة الملكية قبل أشهر، وانتقلا للعيش في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية.

وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية “أن الأمير هاري أخبر أصدقاءه أنه “يفتقد الجيش”، و”لا يمكنه تصديق كيف انقلبت حياته رأساً على عقب” بعد الانتقال للعيش في أميركا.

ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن الأمير هاري يشعر أنه كان “سيحظى بحماية أفضل” من المشكلات التي واجهها في الأشهر الأخيرة، في حال استمر بالخدمة في الجيش.

وأشارت المصادر إلى أن هاري الذي كان يحمل لقب دوق ساسكيس “يشتاق للصداقات” التي كونها خلال وجوده في القوات المسلحة.

وقد تم تجريد الأمير هاري من الرتب العسكرية في 31 مارس الماضي، بعد أن قرر هو وزوجته ممارسة حياتهما بعيدا عن العائلة الملكية.

وتخلى الأمير هاري عن رتبة الكابتن العام لقوات المارينز الملكية، والقائد الفخري للقوات الجوية الملكية، ولا يزال يحتفظ برتبة رائد ويصر على أنه “سيواصل دعمه الثابت للقوت المسلحة بصفة غير رسمية”.

ويعيش الزوجان الآن في لوس أنجلوس، أكبر مدن ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة، مع ابنهما أرشي، الذي يكمل عامه الأول يوم الأربعاء المقبل.

وقال مصدر لصحيفة “ديلي تليغراف” البريطانية ان الأمير هاري “لا يزال لا يصدق أن هذا حدث. لا يستطيع أن يصدق أن حياته انقلبت رأساً على عقب”.

وأضاف المصدر أن هاري (35 عاما)، لا يلوم زوجته ميغان لرغبتها في العودة إلى وطنها، الولايات المتحدة، لكنه أشار إلى أن “هناك شعورا بأنه ربما كان يتمتع بحماية أفضل في الجيش”.

وأعلن قصر كنسينغتون في مارس 2015 أن هاري سيترك الجيش. وخدم هاري في صفوف الجيش في أفغانستان، في فترتين، كانت آخرهما عام 2012، وكان خلالها مساعدًا لقائد مروحية من طراز أباتشي. وقد وصف بأنه “جندي مثالي”.

سكاي نيوز