أكثر من (8)مليون دولار خطة اليونيسيف بالنيل الأزرق للعام2020
كشف الأستاذ خالد موسى مدير مكتب منظمة اليونيسيف بولاية النيل الأزرق عن ابرز المحاور التي تضمنتها خطة اليونيسيف للعام 2020 والتي تم توقيعها مؤخرا مع حكومة النيل الأزرق، مبيناً أن الخطة تمثل شراكة حقيقية مع حكومة الولاية وامتداد للخطة التي بدأت في العام ٢٠١٨ و لمدة ٤ سنوات.
واكد خالد ان إجمالي تمويل الخطة ٨ مليون و ٧٢٣ الف دولار، وتعد أكبر تمويل يشهده برنامج الشراكة مع اليونيسيف خلال ال (5) سنوات السابقة، موضحا أن برنامج المحور الأول من الخطة متوائم مع الظروف الحالية بشكل اساسي على مجابهة فيروس كورونا وتعمل اليونيسف مع شركائها علي تعزيز التواصل مع الجهات ذات الصلة ودعم استمرار المجتمعات في المجابهة وإدارة حالات الاصابة بجانب حماية الأطفال والحصول على خدمات التعليم المستمر.
اما المحور الثاني في الخطة يركز على المساعدات والاستجابة لدرء طوارى الخريف من فيضانات وسيول وما يصاحبها من امراض مثل (الكوليرا) وتشمل الخطة برامج تجنب إخطار الخريف و العمل على فتح المجاري و تصريف المياه واصحاح البيئه.
واضاف خالد أن المحور الثالث يتمثل في تقديم خدمات لعدد (٥) قطاعات ابرزها ( الصحة – التعليم – حماية الأطفال – الشباب اليافعين) مبيناً أن هذه القطاعات شهدت تحسن كبير خاصة بدخول المياه لعدد من المناطق و اعلان خلو محلية الروصيرص من ظاهرة التبرز في العراء بجانب العمل الكبير في الحد من سوء التغذية، لافتاً لوجود محليات لم تصلها الخدمات الصحية خاصة وان النظام الصحي يحتاج لعمل متواصل لسد النقص في البنيات التحتية والمعينات لذا ركزت الخطة على دعم الجيش الأبيض بجملة من المعينات الطبية.
وقال ان مؤشرات التعليم شهدت تحسن وتركز الخطة في هذا الجانب علي استيعاب اكبر عدد من الأطفال في سن الدراسة والذين هم خارج التعليم، مبينا أن اليونسيف قطعت شوطا مقدراً في برنامج تسجيل المواليد و رغم الجهود المبذولة الا ان الختان و زواج الطفلات مازال يمثل خطورة على المجتمع.
وتطرق خالد موسي لتدخلات الخطة مراعاة لظروف السلام و تستهدف مناطق سيطرة الحكومة و الحركات المسلحة حسب المسارات المتفق عليها و ستكون هناك استجابة بعد إزالة الألغام لتسهيل تقديم العمل الأنساني.
ونوه بأن ولاية النيل الأزرق تعد ولاية شابة و تمثل نسبة الشباب بها ٧٤٪ لذا افردت الخطة للشباب و اليافعين حيز مقدر بالتركيز على استيعاب طاقات الشباب من اجل التنمية بجانب مساعدة النساء بتمكينهن للاطلاع بدورهن بالإضافة للأطفال خاصة بمناطق الهشاشة و العائدين و النزوح و ستعمل اليونيسيف على عودة هؤلاء الأطفال من تلك المناطق و الاهتمام بالمجتمعات المستضيفة.
وإبان خالد أن برامج اليونيسيف و خطتها تقوم على مجموعة من المبادئ منها تقديم الخدمات على أساس الحقوق و تمكين المرأة و الاستدامة و دعم السياسات و تمسكها بانتهاج بناء القدرات على مستوى المؤسسات و المجتمعات و تعزيز الشركات باعتبارها جزء أساسي و المزاوجة بين العمل الإنساني و التنموي و السعي لتحقيق نتائج إيجابية .
سونا