غاريث بيل يكشف وجهته القادمة إذا رحل عن ريال مدريد
أبدى الويلزي غاريث بيل، الجمعة، اهتمامه باللعب في الدوري الأميركي لكرة القدم، فيما لو ترك فريقه الحالي ريال مدريد الإسباني.
وقبل تعليق المنافسات الكروية في إسبانيا منتصف مارس الماضي، بسبب تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، لم يكن بيل لاعبا اساسيا في تشكيلة الفرنسي زين الدين زيدان هذا الموسم، وكان أيضا على وشك الانتقال إلى فريق جيانغسو سونينغ الصيني في فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
وستكون الأندية الأميركية الطامحة أمام تحد مالي ضخم لحيازة توقيع بيل البالغ راتبه السنوي 30 مليون يورو (33 مليون دولار) قبل خصم الضرائب.
وقال اللاعب البالغ من العمر 30 عاما والذي ينتهي عقده مع الفريق الملكي في 2022 للمدونة الصوتية “هاتريك” التابعة لكأس الأبطال الدولية: “أنا حقا أحب الدوري (الأميركي). أعتقد أنه تطور كثيرا على مر السنوات. عندما نأتي (إلى أميركا) ونلعب مباريات تحضيرية قبل انطلاق الموسم ضد فرق أميركية فإنها تكون صعبة، المستوى أصبح أفضل بكثير. الفرق تتحسن، والمرافق والملاعب تتطور”.
وأضاف “أعتقد أنه دوري في ارتقاء مستمر. وأن الكثير من اللاعبين يريدون أن يأتوا إلى أميركا الآن لكي يلعبوا هنا. وسأكون بالتأكيد مهتما بذلك”.
وردا على سؤال حول اللافتة التي حملها خلال احتفاله بتأهل بلاده لكأس أوروبا 2020 في نوفمبر، وهو ما أثار ضجة في الصحافة الإسبانية، قال بيل: “كنا نمزح فقط. كان البعض يقولون إذا تأهلنا، دعونا نظهرها، بالنسبة لي كان الأمر افعلوا ما تريدون ولكن أنا لن أخذها. وبالفعل جلبوها ورموها”.
وكتب على اللافتة التي حملتها مجموعة من المشجعين خلال اللقاء “ويلز. الغولف. مدريد. بهذا الترتيب”، كمؤشر على أولويات بيل.
ويحافظ بيل على لياقته البدنية من خلال أداء تمارين منزلية خلال الحجر المنزلي المفروض جراء انتشار فيروس “كوفيد-19” الذي أودى بحياة قرابة 25 ألف شخص، من بين حوالي 240 ألف حالة معلنة ومؤكدة في إسبانيا.
ولم تحدد السلطات الكروية الإسبانية بعد موعد استئناف “الليغا”، رغم وجود مخطط لعودة الحياة له في يونيو المقبل لكن خلف أبواب موصدة.
واختتم بيل حديثه قائلا: “النادي يرسل لنا برنامج أسبوعين من التدريبات بشكل دوري. نحن ملتزمون بذلك، يمكنك تغييره قليلا إذا كنت تريد أن تفعل أكثر قليلا أو أقل قليلا اعتمادا على كيف يشعر جسمك. لدينا مبادئ توجيهية ونحن نبذل قصارى جهدنا للقيام بهذا المستوى في الوقت الحاضر”.
سكاي نيوز