سياسية

عقار : السّلام على الأبواب في المنطقتين والسودان

– اكد رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان القائد مالك عقار ان السّلام على الأبواب في المنطقتين والسودان، وأن الحركة الشعبية التي حاربت لأكثر من عقود ثلاثة، تعرف معنى الحرب ومعنى السّلام .

واضاف خلال استقبال قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان؛مساء امس قافلة المساعدات الإنسانية التي، سيّرتها قوات الدّعم السّريع لمناطق الحركة في إقليم النيل الأزرق ( اولو) ” أن قوات الدّعم السريع قوات سودانية وأتت إلى مناطق الحركة بدوافع إنسانية” .
وقال عقار “علينا ان نطور هذه الروح الجديدة بيننا وبناء جيش وطني من كل الجنود السودانيين، بمختلف تكويناتهم من قوات مسلحة ودعم سريع وحركات كفاح مسلح، جيش يعكس التنوع ويحافظ على وحدة السودان” واكد حرص الحركة الشعبية للحفاظ على وحدة السودان.
وأرسل عقار رسائل لقوى الحرية والتغيير ودعاهم للتّحلي بالمسؤولية والتنسيق بينهم وبين حركات الكفاح المسلح وعدم الإنسياق خلف الأجندة الحزبية الضيقة ،لانها تُفسد نكهة الثّورة واجوائها الايجابية، وان شغل المواقع الدستورية والتنفيذية لن يحل مشكلة السودان دون الاجابة على السؤال التاريخي كيف يحكم السودان؟ قبل من يحكم السودان .
وقال ان الثّورة شارك في صنعها قوى مختلفة ويجب ان نتوحد لتفويت الفرصة على الثّورة المضادة وهذا هو طريقنا الوحيد لبناء السودان الجديد الذي هو أحد مطالب الثورة.
الى ذلك توجهت الحركة الشعبية لتحرير السودان بوافر الشكر والتقدير للفريق أول محمد حمدان حميدتي النائب الاول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي وكافة القوات النظامية السودانية وقال إن هذه بداية جيدة لتحويل حروب الماضي وكوارثه الى منفعة للوطن والمواطنين وليذهب ثمن كل طلقة الى حليب الأطفال ولتذهب ثمن كل دانة لمعالجة مرضى الكورونا، وليذهب ثمن كل قذيفة تحملها طائرة لحل الضائقة المعيشية وعودة النازحين واللاجئين الى مناطقهم.
ودعت قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان المجتمع الاقليمي والدولي ووكالات الامم المتحدة للمساهمة في المساعدات الإنسانية ودعم تنفيذ اتفاق الترتيبات الامنية وبرامج عودة النازحيين واللاجئين الى مناطقهم الاصلية.
وكان في إستقبال القافلة والتي تمت ترتيبات وصولها لمناطق الحركة عبر لجنة وقف العدائيات والمعونات الانسانية التي تُشرف عليها جمهورية جنوب السودان،حاكم إقليم النيل الأزرق الأستاذ جعفر جاكلو وقائد الجبهة الثانية اللواء صديق المنسي باسل، ونائبه اللواء الحسن آدم الحسن، هذا وقد كانت القافلة برئاسة العميد جمال جمعة الناطق الرسمي لقوات الدعم السريع وقائد القطاع الغربي لإقليم النيل الأزرق العميد معاوية علي.
تعد القافلة التي ىسيّرتها قوات الدّعم السّريع بادرة إنسانية هي الأولى من نوعها بعد سنين من العداء والقتال وتعكس المبادرة المتغيّرات التي حملتها ثورة ديسمبر المجيدة وإتفاق وقف العدائيات والمعونات الإنسانية .

سونا

‫2 تعليقات

  1. قوات مهزومة ووجدت ضالتها، عقار شارك في الإنقاذ وكان واليا فيها ووزيرا ولكن لأنه يحمل السلاح فهو محل احترام وتقصى الأحزاب السياسية التي عارضت وسجنت وحاربت وحاورت وشاركت في آخر أيام الإنقاذ بموجب اتفاق سياسي يسمى الحوار الوطني، إذا لازالت رسالة الأنظمة السودانية السالبة هي، أحمل السلاح وحارب نحترمك ولو كنت مهزوما لأننا لا نفهم غير لغة السلاح.
    فليسالم من يسالم لا بأس ولكن المناطق الثلاث أصبحت مكروهة من بقية الشعب السوداني بسبب استنزافها للشعب بالحروب والقضايا التي لا تنتهي والعقد النفسية والقلاقل المستمرة، شوكة في الخاصرة والحلق فلا أحد يرغب في الوحدة معها ولا في وجود دولة إسمها السودان فالسودان تاريخيا هو إسم منطقة تبدأ من سلطنة دارفور دارفور (حاليا شمال دارفور) وتنتهي في السنغال.
    التقسيم هو الحل.

  2. والمنطقتين دي ما تابعة للسودان ولا شنو يا وهمي
    ما تقول السلام قادم في السودان والموضوع أنتهى
    لكن فصلكم قريب انتو ومعاكم الترلة دارفور
    عقلية بندق ومخ مافي
    اصبروا بس يا سجمانين