سياسية

لجنة المعلمين: تعارض المصالح وراء الحملة المسعورة ضد تغيير المناهج


اكدت لجنة المعلمين أن الحملة المسعورة التي تتبناها بعض الجهات ضد تغيير المناهج قائمة على فكرة تعارض المصالح ليس إلا، وقالت اللجنة في بيان لها أمس مخزون عشرات الملايين من كتب المقرر القديم الذي يقدر بمليارات الجنيهات واحدة من أسباب هذه الحملة، ولعلنا نذكر مساومة بعض الجهات لإدارة المناهج بتأجيل تغيير المناهج لعامين اثنين حتى يتسنى لهم تسويق “مخزونهم ” وعندما فشلت مساعيهم في التأجيل عمدوا إلى التأجيج وإطلاق الأكاذيب، إضافة إلى جماعات الهوس التي تم تمكينها من المناهج، فسربت افكارها عبر المناهج بصورة واضحة لكل ممارس للمهنة، وأردفت الشواهد كثيرة في كتب ومقررات الفصول في المراحل المختلفة، فهذه الجهات تعلم جيدا أن التغيير سيطال ما دسوا في المناهج بلا شك فعمدوا للضجيج عله يقف حائلا أمام التغيير، ولكن!!! هيهات.

ونوهت إلى أن لجنة المعلمين ومنذ العهد البائد تنادي بثورة تنتظم كل قضايا التربية والتعليم بالبلاد، وذكرت في مقدمة تلك القضايا قضية المناهج، وذلك لقناعة اللجنة أن مناهج التعليم هي المدخل الأساسي والعمود الفقري لاكتساب الهوية الوطنية والولاء والانتماء من خلال المعارف والقيم والمهارات والتاريخ والثقافة، وأكدت إن مراجعة تلك المناهج وتغييرها أصبحت حتمية بعد التغيير الذي حدث بسقوط النظام المباد.

وأعلنت لجنة المعلمين رفضها لتحوير الهدف من التغيير واستثمار قضية تغيير المناهج لخلق أزمة -مفتعلة- كما درج على ذلك سدنة النظام البائد، ونوهت اللجنة أن دعوتها لتغيير المناهج لاتقتصر على الكتاب الذي يدرسه التلاميذ والطلاب فى فروع العلوم المختلفة وإنما المقصود بها كل ما من شأنه أن يتعلم ويكتسب من خبرات ومهارات وقدرات تفكير ونقد وإبداع إلى جانب القيم والاتجاهات التى يتخلق بها المجتمع ويحافظ عليها.

وأثنت اللجنة على دور وزارة التربية التعليم الاتحادية الداعم لخط لجنة المعلمين بمجانية التعليم والذي من مظاهره أن تكون الكتب المدرسية مجانا لجيل التغيير، بالتزامن مع المجانية الكاملة التي ستبتدرها الوزارة اعتبارا من العام المقبل بتلاميذ الصف الأول.

الخرطوم سعاد الخضر
صحيفة الجريدة


تعليق واحد

  1. دي لجنةظل الحكومة ولغة الشتم التي تتجاوز الموضوع لا تشبه المعلم بل الغالبية تعارض المنهج والقراي ولا تهمنا البيانات والمصالح المتضاربة بل يهمنا مستقبل ابناؤنا وديننا،، نحن من جانبنا كمواطنين نري ضرورة ازاحة القراي وباي وسيلة لان ما يصرح به هو كفر ونعم لازاحته وكل من يقف معه حتي كان حمدوك ووزير التربية الشيوعيين وقحت وباذن الله لن يبدأ العام الدراسي الا وهم خارج الحكم