رأي ومقالات

انصار الجهة الحاكمة يخجلون في الدفاع والتفنيد والمؤازرة مع تصاعد الأخطاء المميتة والهفوات


#عزائم_الناجي
تابعت البث المباشر ؛ للاخ الناجي عبد الله ؛ الرمز الإسلامي المعروف والذي يمكنني القول أنه قدم مادة رفيعة ومتميزة جمعت بين التطواف في السيرة والتأريخ الإسلامي ما بين أوقات النصر وظروف المحنة على عموم الإستعراض نزولا الى حال الظرف الراهن من زاوية خطاب خاص للإسلاميين ؛ تعامل معه الرجل بطريقة التحفيز المعنوي ؛ وبشكل إستدعى فيه الناجي ؛ سوابق احداث ووقائع معلومه لجيله من المجاهدين وهم صفوة كتلة الصف الحركي الإسلامي والذين يعتبرون سابقا والان أغلبية صامتة ذات ثقل واثر لا اشك في ان البث حفز إنتباهتهم ؛ لاحظت كثافة في عدد المتابعين _كذا كان خطاب أنس عمر امس مع إختلاف منهج العرض الذي اظنه عند الناجي اسلم وأدق _ وهو ما يعني ان التيار او الخط الإعلامي لدى خصوم قوى الحرية والتغيير يحوز الان إفساح مناسب ؛ بسبب عودة روح المبأداة لخصومهم وإنتقالهم من الثلث الدفاعي الاخير بإنتقال الى مربع الوسط ؛ وبسبب اخر مهم هو خجل انصار الجهة الحاكمة في الدفاع والتفنيد والمؤازرة مع تصاعد الأخطاء المميتة والهفوات . ووضع إنهزامي صار يعتمد الإرسال الطويل والعمل على قتل الوقت وهو تكتيك محصلته الاخيرة الإنهيار المؤكد ؛ خطاب الناجي وربطا بخطاب صوتي مسجل لضابط الجيش الشهير (ود إبراهيم) ومع تسجيلات أنس عمر ربما تشير الى تشكل تيار جديد في صفوف الإسلاميين معاكس لمسار أجنحة لا تزال ترجو التوصل مع الوضع الجديد الى حل وسط ؛ والمشكلة ان تيار الحل الوسط يواجه فيما هو ظاهر بتنمر تيار سياسي من الحكومة الحالية يضعف مسيره وبالتالي فهو يغذي تيار إستنهاض الكتلة الصامتة التي خاطبها الناجي وود إبراهيم . والمتوقع حسب الكائن الان ؛ ان يكتب عشرات النشطاء من اليسار حملات شيطنة وسباب ؛ ونرى بوستات طلب الإعتقال وهكذا دون الفحص الجيد للهواء والتربة ؛ او إحتساب كلفة حجم الرهق في تتبع شواخص القادمين من كل الجهات ؛ وهي وضعية يفاقمها ولع انصار الجدد بالهلاويس وظن ان كل صيحة عليهم

محمد حامد جمعه


‫2 تعليقات

  1. سكت السياسيون من الإسلاميين بعد أن أقصاهم السياسيون من قحت والآن يتحدث العسكريون فقط ولن يقصيهم العسكريون لأن العسكريين أثبتوا أنهم علماء السياسة وقادة المجتمع.

  2. بعد الفشل المرييع في ادارة الدولة. المناخ مناسب لحلحلة القحاتة صامولة صامولة وتدميرهم بنفس اسلوبهم واشد تدميرا .هم الآن كل صبح يصبح عليهم يذكرون الشيطان علي انهم لم يهلكوا بعد.