سياسية

الرئيس المناوب للجنة العليا للطوارئ الصحية يصدر بياناً توضيحياً


أصدر الدكتور صديق تاور الرئيس المناوب للجنة العليا للطوارئ الصحية بياناً توضحياً حول ما يروج له الذين وصفهم بأنهم أدمنوا سلوك اللامبالاة واللامسؤولية بإشغال الناس بما لا يفيد ولا يزيد ،وما يروجون له بحملة منظمة معلومة دوائرها ، من صراع ومؤامرة يقودها الرئيس المناوب للجنة العليا للطوارئ الصحية ضد وزير الصحة وعضو اللجنة بهدف تنحية من الوزارة.

وقال لولا ان الأمور قد تجاوزت حدودها لما اضطررنا لهذا التوضيح حتي لا يتمادى هؤلاء الذين ادمنوا سلوك اللامبالاة واللامسؤولية وليس هناك وجود أي صراع من اي نوع داخل اللجنة ، وقال إنها تعمل مثل خلية النحل، وبروح الفريق الواحد وانسجام تام واحترام متبادل بين الجميع .

وتورد وكالة السودان للانباء نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان توضيحي:

في الوقت الذي تنشغل فيه كل الدنيا بجائحة كوفيد-19(كورونا) التي تنتشر مثل النار في الهشيم، وتحصد الارواح على رأس كل ثانية، يصر البعض على إشغال الناس بما لا يفيد ولا يزيد.. ولولا ان الأمور قد تجاوزت حدودها لما اضطررنا لهذا التوضيح حتي لا يتمادى هؤلاء الذين ادمنوا سلوك اللامبالاة واللامسؤولية. ولكي تكون النقاط على الحروف نورد الحقائق التالية حول ما يروج له بحملة منظمة معلومة دوائرها، من صراع ومؤامرة يقودها الرئيس المناوب للجنة العليا للطوارئ الصحية ضد وزير الصحة وعضو اللجنة بهدف تنحيته من الوزارة.

اولاً: ليس هناك أي صراع من اي نوع داخل اللجنة التي تعمل مثل خلية النحل، بروح الفريق الواحد وانسجام تام واحترام متبادل بين الجميع.. وهذا لا يعني ان لا تكون هناك اختلافات أثناء العمل ومن أجل العمل بين هذا وذاك، بل هي مطلوبة لضمان سلامة خطواتنا. وبالتالي فلا أساس لهذا الادعاء إلَا إذا كان هناك غرض لمن يروجون له.

ثانياً :اللجنة العليا للطوارئ الصحية فيها تمثيل على درجة عالية لكل الوزارات والمؤسسات ذات الصلة بالتصدي للجائحة في البلاد، من وزراء الدفاع والداخلية والمالية والتجارة والتنمية الاجتماعية والصحة والخارجية وغيرها، كلها هدفها إسناد وزارة الصحة في هذه المعركة الكبيرة، لأن آثارها وتداعياتها لا تتوقف عند الطب والعلاج وإنما تتعداهما إلي المجتمع والسوق والأمن والتعليم والموسم الزراعي والخدمات.. الخ.

هذه اللجنة تتابع عملها يومياً وعلى مدار الساعة وفي ظروف شديدة التعقيد لا تخفي على أحد.. وتسابق الوباء سباقا.. ولا يحتمل عملها الإبطاء والتأخير.

ثالثا: لسبب ما تغيب وزير الصحة عن اجتماعات اللجنة لأسبوع كامل دون أن يكلف من ينوب عنه، الأمر الذي كان له تأثيره على عمل اللجنة وعمل بعض اللجان الفرعية.. ومن الطبيعي أن يُطلع رئيس اللجنة من موقع مسؤوليته السيد رئيس الوزراء لمعالجة هذه الحالة.. خاصة وأنه حريص جداً ان لا يتعثر عمل اللجنة لأى سبب.. وقد طلب أن أقدم له ملاحظاتي كتابة حتى يستطيع أن يتفاهم مع الأخ وزير الصحة بخصوصها.

رابعاً : في اجتماع قبل أسبوع أُستوضح الأخ وزير الصحة عن حقيقة مذكرة توصي بإقالته واجتماع دعا له رئيس اللجنة لذات الهدف.. وقد تم توضيح الحقائق له في حينها وتفهَم الأمر، وقدم اعتذاره عما حدث من سوء فهم بروح طيبة وانتهى الأمر في حينه.. وواصلت اللجنة اجتماعاتها بشكل عادي حسب الأجندة المدرجة.

كل هذه التفاصيل تمت في اجتماع خاص باللجنة ولم يتم عرضها على وسائل الإعلام بشكل رسمي. هذا ما لزم توضيحه والله من وراء القصد.

دكتور صديق تاور

سونا