سياسية

حصر مساحة يشتبه في احتوائها مقبرة شهداء 28رمضان

كشف اللواء ركن مبارك كجو كجي رئيس لجنة التحقيق في شهداء 28 رمضان عن تحديد وحصراللجنة لمساحة كيلو متر مربع بمعسكر مستجدي جهاز الامن يشتبه فيها انها منطقة مقبرة شهداء 28 رمضان .

وقال كجو في المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة اليوم ببرج معاشيي القوات المسلحة ان ما يُشاع في الاسافير حول وجود مقبرة الشهداء ونبشها عار من الصحة موضحا ان ادارة المعسكر قامت بقطع اشجار للمسكيت كانت بوسط المعسكر بواسطة (بوكلن) ظهرت عند عملية القطع بعض الرفات (ساق وجمجمه) الي جانب وجود حفره بها رفاة الامر الذي ادي لايقاف عملية القطع وحراسة المنطقة، مؤكدا صعوبة تحديد المقبرة خاصة وان كل الشهود لم يشهدوا لحظة الاعدام بل كلهم شاهد من بعيد مع تعذر الرؤية ليلا.

وقال ان مسألة نبش المقبرة لها اجراءات قانونية وصحيه متعهدا بمتابعة عمل اللجنة بعد ظروف الكرونا متعهدا بعد تحديد المقبرة السماح لاسر الشهداء والضباط لزيارة المقبرة.

سونا

تعليق واحد

  1. دا تتطويل وتسويف وكلام فارق من اللجنه كيف يعقل ان لا تعرف اللجنه مكان مقبرة شهداء القوات المسلحه وهي التي يتحدث اعضائها قبل فترة عن توصلهم الي الذين قاموا بإصدار الأحكام والمنفذين
    يوجد من يأخر عمل اللجنه ويوجد من لديه مصلحة سوأ داخل الجيش او داخل الحركة الاسلاميه الذين لا يزالون يمسكون بالمال والقرار ويتلقون الأوامر من قيادات
    المؤتمر الوطني المحلول حتى البرهان نفسه
    قد اثبتت لنا بافعاله بأنه شخص ضعيف لا يصلح لقيادة المرحلة فهو شخص مشتت لا يعرف ماذا يفعل ولا يجيد اتخاذ القرارت المصيريه فالبلد لا تحتاج إلى كل ذلك الانتظار حتى تنتهي الفترة الانتقاليه فكل الدلايل تشير الي عودة العجايز الأغبياء مرة أخرى وباسماء جديدة وتحت مسميات أخرى فالفوضي التي تحدث الان في كل مدن السودان من قتل ونهب وكنز الأموال
    وتحرك الكيزان اللصوص على المكشوف لشراء المواقف والذمم وتكديس وتوزيع السلاح كل تلك الأفعال تشير الي ان هناك جهة في موقف سيادي تعمل مع الاسلاميين جنبا الي جنب وتحت غطاء مسميات مختلفه للسيطرة مرة أخرى
    علي نظام الحكم في السودان
    هؤلاء هم الاسلاميين الجدد الذين كانوا يتربصون بالبشير نفسه ويطالبون منه عدم ترشحه لدورة أخرى فهذا هو الجيل الجديد
    الذي تربى على الفتات والكرته وهو يرى نفسه بأنه هو أحق بالحكم بعد ان قدم الشهداء وهو الاحق وهاهو قوي عوده بفضل أموال السحت وهو الجيل الذي قاتل في جنوب السودان ودارفور والنيل الأزرق وهو يتمثل في الدفاع الشعبي الذي لايعرف كيف اختفى بقدرة قادر بعد سقوط النظام وهاهو قد بدا يتجمع في كل مدن السودان ويشعل في شرارة الحروب الاهليه تحت عدة مسميات أخرى وهذا التنظيم سوف يعود مرة أخرى وهو يعمل الان علي تشتيت قوات الدعم السريع وخروجها من الخرطوم ومن ثم الدخول إلى الخرطوم على خطى الهالك خليل ابراهيم محمد وذللك بافتعال الفتنة القبليه في كل أجزاء السودان على البرهان الاستقالة او حتى الموافقه على طلب حمدوك المتمثل في البند السادس الذي سوف يحفظ البلاد والعباد قبل أن يقوم الاسلاميين الجدد المشار إليهم بفصل دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق فهم لا يجيدون شيء سوي تقسيم البلد كما فعل ابوهم الذي علمهم السحر