البرهان : خروج اليونميد في أكتوبر القادم
أكد الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان عبدالرحمن رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة فى اتصال هاتفى مع تبيور تاجى مساعد وزير الخارجية الامريكى ودونالد بوث المبعوث الامريكى للسودان على أن مستقبل بعثة الأمم المتحدة والاتحاد آلافريقى اليونميد لا يتضمن الحديث عن تمديد لفترة جديدة وان انتهاء مهمتها سيكون في أكتوبر القادم.
من جانب اخر ناقش سيادته مع المسؤولين الامريكان أهمية القرار من الأمم المتحدة بأن تكون البعثة الجديد للسودان مكونة حسب خطاب السودان للأمم المتحدة والمؤرخ بتاريخ 27 فبراير 2020 والرؤية الوطنية التى قدمت اول امس للأمم المتحدة .
وطمأن سيادته وفقا لبيان صادر عن العميد، د. ركن عامر محمد الحسن الناطق الرسمى للقوات المسلحة الجانب الامريكى على الحكومة الانتقالية وانها تعمل بانسجام وتناغم تام وشكرهم على الدعم المقدم للسودان لمكافحة جائحة كورونا، وحثهم على العمل على رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ودعا الولايات المتحدة لدفع ودعم مفاوضات السلام الجارية تحت رعاية جوبا.
سونا
نفس السيناريو الذي اتبعه الامريكان مع البشير حين ارادوا فصل الجنوب وهو اهتمام واتصالات ووعود وكذب ثم بعد ان يحصلوا علي ما يريدون من قبول الامم المتحدة باجهزتها وجاهزيتها لتسليم البلد للتمرد سوف ينسلخون من الوعود ويعتبرون البرهان مجرد عقبة في الطريق يتم استبداله بمغفل اخر وهكذا دواليك .
ثم لماذا. البرهان لان حمدوك وقحت في جيب الامريكان وتحت اوامرهم وهذا اذا لم يكونوا صنيعتهم وعلي اتفاق مسبق لتفتيت البلد وتسليمها للتمرد .
و الامريكان لا عهد لهم الا انك ان ضغطت عليهم باوراق الامن والسياسة والاقتصاد نلت ما تريد ،،، حذارك يا برهان ،،،حذارك يا برهان ،،، حذارك يا برهان اللهم هل بلغت فاشهد
الأمر خرج من يدك يا برهان فلا حول لك ولا قوة … الأمر أصبح بيد الشيوعيين والبعثيين والناصريين والجمهوريين فهم من يقررون مصير بلد وشعب فى ظل تسليمك لهم رقاب 40 مليون سودانى ليفعلون بهم ما يشاؤون … سيسألك الله يوم القيامة عن الضعف والهوان الذى لازمك وبقية أعضاء مجلسك العسكرى بتسليمكم حكم السودان لأقلية يسارية علمانية مارقه لا وجود شعبى لها فى الشارع السودانى بل كل مل يملك هؤلاء هو اللسان الطويل والحنك السنين واللذان أخافوكم بهما حيث إستسلمتم لهم وبطريقه مذله لا تشبه جيش السودان وشعبه !!!…
تصحيح … بل كل ما يملك هؤلاء …